أخصائي مخ وأعصاب ألماني ينصح بالموسيقى علاجا
١٥ أغسطس ٢٠٠٩أكد أخصائي وخبير ألماني في مجال المخ والأعصاب أن للموسيقى تأثيرا إيجابيا على جسم الإنسان. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت 15 أغسطس/آب، قال البروفيسور إيرفين جوزيف شبكمان إن كثيرا من الأطباء يقللون من شأن دور الموسيقى وتأثيرها على الجسم.
وأوضح شبكمان، أخصائي المخ والأعصاب الذي يحاضر أيضا في أكاديمية الفنون بمدينة مونستر الواقعة في غرب ألمانيا، أن "الموسيقى تستطيع أن تخاطب المخ البشري بطريقة ممتازة رغم اختلاف الأمراض التي يمكن أن تصيب هذا المخ".
وأشار إلى أن رابطة أطباء إقليم "فستفالن ليبه" تعتزم عقد مؤتمر عن موسيقى الجاز، يوم 20 أغسطس/آب. وقال شبكمان إن ذلك لا يعني أن العلاج يقتصر بالضرورة على موسيقى الجاز، فالأمر لا يتعلق بنوع محدد من الموسيقى، كما أنه ليس هناك نوع معين من الموسيقى لمرض بعينه. وأوضح أن ما يحدث الأثر الإيجابي للموسيقى على الجسم هو هذه الصفات الأساسية التي تحملها أي موسيقى، مثل الإيقاع والتناغم.
الموسيقى مكمل علاجي
ورأى شبكمان أنه من البديهي أن يكون للموسيقى ذات الإيقاع السريع أثرا حركيا، فيما تصلح الموسيقى ذات الإيقاع البطيء للاسترخاء والتغلب على التوتر.
وقال خبير المخ والأعصاب الألماني إن للموسيقى قدرة على رفع أو خفض نشاط المخ بالشكل، الذي يجعلها تصلح كمكمل علاجي مع العقاقير الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم. لكنه أكد في الوقت نفسه أنها لا تصلح أن تكون بديلا لهذه العقاقير.
كما أشار شبكمان إلى أن الموسيقى لا تصلح أن تكون علاجا لكل الأمراض "فمثلا سيكون من العسير التداوي بالموسيقى في حالات الكسور، غير أنها تصلح لتنشيط الجهاز المناعي في حالة الأمراض البكتيرية".
(س.ك/د.ب.أ)
مراجعة: لؤي المدهون