أطباء ألمان يؤكدون أهمية الاكتشاف المبكر للروماتويد في تقدم علاج المرضى
١٦ أبريل ٢٠٠٩شدد علماء في ألمانيا على أهمية التشخيص المبكر لحالات مرضى الروماتويد في تقدم علاج هؤلاء المرضى. وقبيل أيام من انعقاد مؤتمر للأطباء المتخصصين في مدينة فيسبادن غرب ألمانيا صرحت إليزابيث ماركر هيرمان، الأستاذة في أمراض الروماتيزم، أنه كلما كان تشخيص مرض الروماتويد مبكرا، كانت إمكانيات العلاج أفضل. يذكر أن الروماتيزم هو اصطلاح عام لوصف أي اضطرابات مؤلمة للمفاصل والعضلات وبعض أنسجة الجسم الأخرى، ولكن التهاب المفاصل –الروماتويد- هو مرض التهابي يصيب معظم المفاصل كما يصيب أجهزة أخرى.
كما أشارت الدكتورة هيرمان إلى سهولة تشخيص التهاب المفاصل على سبيل المثال في حالة حدوث آلام وتصلب في أصابع اليدين أو القدمين. وأضافت أن الهدف من الوصول في وقت مناسب للطبيب المعالج بالنسبة لمريض الروماتويد لم يعد يتوقف تأثيره الإيجابي عند حد منع تفاقم المرض والسيطرة على أعراضه المصاحبة، بل تعدى ذلك إلى محاولة تسكين أعراضه بشكل دائم.
الحركة جزء من العلاج
وأوضحت هيرمان التي ترأس قسم الأمراض الباطنية بمستشفى هورست شميت الجامعي في مدينة فيسبادن إلى أن طريقة العلاج التي يطلق عليها اسم (دمارد) يجب أن تبدأ خلال ثلاثة أشهر من ظهور أعراض المرض على أقصى تقدير. كما أكدت على ضرورة أن يتعاطى مريض التهاب المفاصل لعقار "بريدنسون" لمدة عام على الأقل، مشيرة إلى أن "الروماتويد لا يعني العلاج بالطين والحمامات الساخنة فقط".
وفي الوقت نفسه قالت الطبيبة الألمانية إنه من الضروري أن يراعي مريض الروماتيزم كثرة الحركة إلى جانب العلاج. تجدر الإشارة إلى أن مدينة فيسبادن ستستضيف في الفترة من السبت 18 إلى الأربعاء 22 من نيسان/ أبريل الجاري مؤتمر الأطباء الباطنيين برعاية الجمعية الألمانية للطب الباطني وبحضور 9000 طبيب متخصص وعالم.
(هـــــ.ع/ د.ب.ا)
المحرر: طارق أنكاي