1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الأردنية تستقيل، وجبهة العمل ترفض التعيينات الجديدة

١ فبراير ٢٠١١

قدم رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي استقالة حكومته إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي كلف مستشاره العسكري السابق بتشكيل الحكومة الجديدة. ورفضت جبهة العمل الإسلامي المعارضة في أول رد فعل هذا التعيين.

https://p.dw.com/p/108Zp
شغل معروف البخيت منصب المستشار العسكري السابق للملك عبد الله الثانيصورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb

وسط دعوات دولية بإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية عاجلة في عدد من الدول العربية، وعلى خلفية المظاهرات الاحتجاجية الشعبية التي شهدتها تونس وتشهدها مصر الآن للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك، ذكرت مصادر إعلامية أن العاهل الأردني الملك عبد الله طلب اليوم الثلاثاء (1 فبراير/ شباط) من مستشاره العسكري السابق معروف البخيت تشكيل حكومة جديدة.

وأضافت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤول أردني لم يكشف عن اسمه، أن الملك عبد الله قبل رسمياً استقالة رئيس الوزراء سمير الرفاعي، وهو سياسي ثري ومستشار سابق بالديوان الملكي، وطلب من البخيت، الذي عمل مستشاراً عسكرياً سابقاً للملك، تشكيل حكومة جديدة.

وتولى الرفاعي رئاسة الحكومة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2009، وكان قد أجرى تعديلات على تشكيلة حكومته في يوليو/ تموز الماضي، ثم قام بتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتكليف من الملك.

وأكد الملك ضرورة أن تكون مهمات الحكومة الرئيسية "اتخاذ خطوات عملية وسريعة وملموسة لإطلاق مسيرة إصلاح سياسي حقيقي تعكس رؤيتنا الإصلاحية التحديثية التطويرية الشاملة (...) على طريق تعزيز الديمقراطية".

وكان معروف البخيت قد ترأس الحكومة الأردنية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007، وشغل قبل توليه رئاسة الحكومة عدة مناصب في الجيش الأردني، بالإضافة إلى تعيينه سفيراً للأردن في تركيا ومن ثم إسرائيل.

اجتماع مع "الإخوان" قبل يوم من الاستقالة

Flash-Galerie Protest in Jordanien
طالب متظاهرون أردنيون يوم الجمعة الماضي باستقالة حكومة الرفاعي بسبب عدم قيامها بإصلاحات سياسية واقتصادية ضروريةصورة من: picture alliance / dpa

هذا وكان آلاف الأردنيين قد شاركوا في مظاهرات يوم الجمعة الماضي طالبت بإسقاط حكومة الرفاعي بسبب سياساتها الاقتصادية التي وصفت بالسيئة. واتهم المتظاهرون الحكومة بالوقوف وراء غلاء الأسعار، ودعوا إلى تعديل دستوري وحكومة إنقاذ وطني.

يذكر أن زكي بني ارشيد، القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، صرح لوكالة ألأنباء الفرنسية أن "وفداً من الحزب التقى رئيس الوزراء سمير الرفاعي أمس (الأحد) وسلمه مذكرة مكتوبة بمطالبه المعلنة، وهي استقالة الحكومة وتعديل قانون الانتخاب، وانتخاب رئيس وزراء، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني".

وانتقد بني ارشيد تعيين معروف البخيت رئيساً للحكومة الجديدة، معتبراً أنه "ليس من المعروف عنه أنه رجل اصلاحي، وهو من قاد أسوأ انتخابات نيابية في تاريخ الأردن (عام 2007)".

وأكدت الحركة الإسلامية في الأردن اليوم أنها لا تدعو لتغيير نظام الحكم في المملكة، كما في مصر، بل إلى إصلاحات سياسية وحكومات منتخبة، مشيرة إلى بدء "حوار" مع الدولة.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: سيد منعم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد