المنظمات الإسلامية في بريطانيا تدين اعتداء مانشستر
٢٣ مايو ٢٠١٧أدان "المجلس الإسلامي البريطانى" وغيره من المنظمات والجمعيات الإسلامية الهجوم الإرهابي الذي وقع في "مانشستر ارينا" وحث المواطنين في أنحاء بريطانيا على "التجمع معا لدعم المتضررين". وقال هارون خان الأمين العام للمجلس الإسلامي في بيان له اليوم الثلاثاء (23 أيار/ مايو 20179): "أفكاري ودعواتي مع الضحايا وأسرهم".
وأضاف خان "هذا عمل مروع، هذا عمل إجرامي.. أرجو أن تطال العدالة الجناة في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة". وأشاد بالشرطة وخدمات الطوارئ، والمدنيين الذين ساعدوهم، وحث "جميع الموجودين في المنطقة وفي أنحاء البلاد على التجمع معا لدعم المتضررين".
وفى بيان مشترك، قالت جمعية "هيومان أبيل" الخيرية المسلمة ومقرها مانشستر ومجموعتان مرتبطتان بها إنها "تشعر بالفزع والهلع بسبب هذا العمل الذي ينم عن الكراهية العشوائية والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء".
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مدينة مانشستر البريطانية. وجاء في البيان أن أحد عناصره "تمكن من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات" في مانشستر. وزعم التنظيم أن "تفجير العبوات" أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 70 آخرين.
كما نقلت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم عمن وصفته بمصدر أمني تبني التنظيم الإرهابي للعملية. ومن جانبه، قال عضو البرلمان الكويتي، السلفي وليد الطبطبائي، أن "تبني داعش للاعتداء يؤكد ما ذكرناه مراراً وتكراراً أن داعش أداة بيد استخبارات سوريا وإيران وروسيا لخلق جو معاد للمسلمين قبيل الانتخابات البريطانية".
وكان الأزهر قد ندد بالتفجير بالانتحاري حتى قبل تبني "داعش" له. وقال في بيان اليوم إنه "يدين بشدة التفجير الإرهابي (في مانشستر)... ويؤكد استنكاره لهذا العمل الإجرامي الخبيث الذي ترفضه كافة الأديان والقيم والأعراف الإنسانية". وشدد على أن "استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين دليل على تجرد مرتكبي هذا الهجوم من الإنسانية".
ودعا الأزهر مجددا إلى "تكاتف الجهود والمساعي الدولية لمحاصرة الإرهاب وتجفيف منابعه ووضع استراتيجية عالمية لمواجهته بعد أن بات خطرا يهدد العالم أجمع". ويحرص الأزهر، وهو أكبر مؤسسة دينية سنية في العالم، على إدانة الهجمات التي يشنها متشددون في أي مكان بالعالم ويشدد على أن الإسلام برئ من هجمات المتشددين.
خ. س/ أ. ح (د ب أ، رويترز)