بالصور: السيارة تحتفل بعيد ميلادها الخامس والعشرين بعد المائة
٨ يوليو ٢٠١١الأمريكي أندريه بوش يعرض صوراً لبعض الأشخاص أثناء قيادتهم للسيارة، كهذه الصورة لرجل في سيارته، وكأنه يقول أنا أقود سيارتي إذاً أنا موجود
لقطة خارجية لمتحف تينغويلي في مدينة بازل السويسرية الذي يحتضن بين جنباته معرض الصور الخاص بالسيارات وذلك خلال الفترة الواقعة بين 8 حزيران/ تموز و 9 أكتوبر/ تشرين أول 2011.
واختيار مكان المعرض كان موفقاً للغاية، لأن الفنان السويسري جان تينغويلي (1925-1991) كان مولعاً جداً بالسيارات الرياضية السريعة وعاشقاً للفورميلا 1.
في هذا المعرض يستطيع الزوار أن يتعرفوا على تاريخ السيارات وإطاراتها ومحركاتها التي قام تينغويلي بجمعها.
المعرض الخاص يعرض في قاعات منفصلة مواضيع متعددة حازت على اهتمام الفنانين عبر العقود الماضية فيما يتعلق بالسيارات. ودائماً كان خيال الفنانين يتوق لسيارات ذات سرعة فائقة.
حتى صور الحوادث تم رصدها في هذا المعرض، عبر هذه اللوحة للمصور أرنولد أودرمات، الذي كان يعمل في سلك الشرطة أيضاً.
حركة البوب الفنية التي ظهرت في الولايات المتحدة ألأمريكية في سبعينيات القرن الماضي، وكان الأمريكي أندي فاهرول أحد رواد هذه الحركة، الذي يقدم في هذه اللوحة نظرته للسيارة.
حركة البوب الفنية لم تكن حكراً على أمريكا، وإنما كان لأوربا نصيب منها أيضاً. كهذه اللوحة التي رسمها الفنان السويسري فرانز غيرتش لأحد المتسابقين وهو يملاً سيارته بالوقود.
صورة لسباق سيارات يعود إلى عام 1963 التقطها المصور هورست باومان لنجم سباق السيارات آنذاك جيم كلارك الذي كان بدوره صديقاً لجان تينغويلي.
هذه الصورة التي التقطها المصور كريس بوردن عام 1974 تعطي للسيارة طابعاً دينياً، وقد اعتبرت آنذاك مستفزة للجمهور لأنها تحاكي قضية صلب المسيح.
حتى خارج المتحف يلمح الزائر مظاهر الاهتمام بالسيارات ومحركاتها.
يرافق المعرض فعالية من نوع خاص، وهي سينما السيارات. حيث تم جمع مجموعة كبيرة من السيارات التي تم استخدامها في تصوير بعض الأفلام العالمية. وفي هذه الفعالية يتاح للجمهور أن يرى بعض أفلام السيارات الشهيرة، مثل فيلم (American Graffiti) وفيلم (Weekend).
حتى الأطفال مدعوون لزيارة المعرض الذي يحوي على بعض القطع الطريفة بالنسبة لهم.
تشابه السيارات البشر، من حيث أنها تموت أيضاً إما لكبر عمرها وإما بحادث أو ما شابه ذلك. المصور إدوارد بورتنسكي يقدم في هذه اللقطة مقبرة الإطارات!
كورتن يوخين/ فلاح الياس
مراجعة: حسن زنيند