تفجيرات جزيرة بالي: الأمريكيون يحذرون من وقوع هجمات إرهابية جديدة
أكد رئيس شرطة بالي اليوم الأحد، 2 تشرين أول/أكتوبر 2005، في مؤتمر صحفي على أن مفجرين انتحاريين كانوا وراء التفجيرات الثلاثة في بالي، والتي أسفرت عن مقتل 26 واصابة 122. وكان ضابط الشرطة الاندونيسي آنساياد مباي قد ذكر في وقت سابق أن الهجمات هي من تنفيذ ثلاثة انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة, و"كل ما تبقى منهم رؤوسهم وأقدامهم".
المشتبه فيهم
وتشتبه الشرطة الإندونيسية حاليا في ماليزيين هما: أزهري بن حسين ونور الدين محمد توب المشتبه في صلتهما بالجماعة الإسلامية الموصولة بالقاعدة. وتلاحق الشرطة بن حسين ونور الدين توب لدورهما في التفجيرات التي ضربت جزيرة بالي أيضا عام 2002، وتفجيرات أخرى في العاصمة جاكرتا عامي 2002 و2003. وقد حذرت أجهزة الأمن الغربية في وقت سابق من أن الجماعة الإسلامية تخطط لعدد من التفجيرات. وقال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو إنه كانت لديه معلومات عن خطط مماثلة، لكن التقارير أشارت إلى أن الهدف سيكون داخل العاصمة.
ضحايا التفجيرات
تشير التقارير الأولية إلى أن غالبية ضحايا التفجيرات، التي وقعت يوم أمس، هم من الاندونيسيين، غير أن بين الضحايا أيضا أستراليين وأمريكيين ويابانيين وكوريين جنوبيين. وقد أدانت تصريحات رسمية من الولايات المتحدة وبريطانيا الهجمات وأعربت عن دعمها لسكان بالي. وكانت السلطات الاندونيسية قد حذرت من أن المتشددين يخططون لهجمات أخرى على أهداف غربية في إندونيسيا، وإن لم ترد تحذيرات معينة خلال الأيام القليلة الماضية.
تحذير أمريكي
وحذرت السفارة الأمريكية في جاكرتا الرعايا الأميركيين بالبريد الإلكتروني أنها تلقت إشارات متواصلة بأن الإرهابيين ربما يكونون يخططون لهجمات إضافية قد تستهدف المصالح والمواطنين الأميركيين الذين لم يقتل منهم أي أحد وإن أصيب أربعة بجراح. كما نبهت السفارة إلى أن شهر رمضان قد يشهد "حملات يشنها متشددون"، وذلك في محاولة لإغلاق الحانات والنوادي، التي تسمح السلطات الإندونيسية باستمرار فتحها خلال هذا الشهر.
دويتشه فيله + وكالات