1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يحبط آمال ألمانيا الأولمبية

٥ ديسمبر ٢٠٢٤

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن ألمانيا لن تحظى بفرصة استضافة الألعاب الأولمبية ما دامت الحكومة لا تسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالتنافس في الفعاليات الرياضية التي تقام في البلاد.

https://p.dw.com/p/4nnq1
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخصورة من: Volker Essler/SvenSimon/picture alliance

يدرس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية  التقدم بعرض لاستضافة الألعاب الأولمبية، ربما في عام 2040، وفي الصيف تلقى الدعم من حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس. ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد قراره بشأن الخطوات التالية في وقت لاحق من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ولكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ صرح لصحيفة (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) اليوم الخميس (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2024) بأن الحكومة انتهكت الحياد الرياضي قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس بمنع دخول الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا (بيلاروس).

أكد باخ "لا يمكنك منح الألعاب إلا لدولة لا تقرر حكومتها المضيفة الرياضيين الذين يمكنهم المشاركة في الألعاب وبأي شروط". أضاف باخ أنه طالما لم يتم تسوية هذه المسألة "فلن تضطرون إلى التكهن بمزيد من التفاصيل بشأن استضافة الألعاب الأولمبية".

وكشفت نانسي فايزر،  وزيرة الداخلية  الألمانية، العام الماضي أن  الرياضيين الروس والبيلاروس  لن يحصلوا على تأشيرة لحضور أي منافسات في ألمانيا بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.

ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في ألمانيا في فبراير/شباط القادم، ويبقى أن نرى كيف ستحدد الحكومة الجديدة موقفها من ملف الاستضافة الأوليمبية المحتمل وقضية المشاركة.

المشاركة العربية في الأولمبياد الخاصة

وأكد باخ "سأكون سعيدا إذا أقيمت الألعاب الأولمبية في بلدي مرة أخرى، ولكن البلاد تفتقر الآن إلى احترام الحياد السياسي للألعاب الأولمبية".

وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالتنافس كرياضيين محايدين في أولمبياد باريس، وفقا لمعايير أهلية صارمة.

يذكر أنه أقيمت آخر دورة أولمبية في ألمانيا بمدينة ميونخ عام 1972، علما بأنه من المقرر أن تنتهي فترة ولاية باخ التي دامت 12 عاما على رأس اللجنة الأولمبية الدولية العام المقبل.

ف.ي/أ.ح (د ب أ)