ضربات جوية لمطار البريقة والمحتجون يتحركون إلى غرب ليبيا
٣ مارس ٢٠١١قال ضابط ليبي منشق إن ضربات جوية استهدفت مطار بلدة البريقة بشرق ليبيا اليوم الخميس(3 مارس/ايار) وكذلك موقعا للمحتجين ببلدة أجدابيا القريبة. وقال جنود معارضون أيضا إنه تم صد القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وإنها تراجعت إلى راس لانوف على بعد 600 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس وذلك بعد يوم واحد من تصدي المحتجين لهجوم بري على البريقة.
وقال محمد المغربي المتطوع في صفوف المحتجين المقاتلين "قوات القذافي في راس لانوف." وهو ما قاله آخرون أيضا. وقال النقيب المنشق عبد القادر من مكان يقع خارج البريقة "قوات القذافي في راس لانوف... هناك أعداد كبيرة منها."
واستهدفت غارة جوية الخميس مدينة البريقة الخاضعة لسيطرة المعارضين، حسبما اعلن سكان محليون وذلك غداة مواجهات بين المعارضين وقوات موالية للنظام اسفرت عن مقتل 12 قتيلا على الاقل. وقال محمود الفخري وهو معارض يقف حارسا على مشارف اجدابيا (70 كلم شرق) لوكالة فرانس برس انه سمع ايضا عن غارات جوية جديدة على البريقة الخميس.
وفي تطور أخر أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس ان الحلف لا ينوي التدخل في ليبيا لكنه يستعد "لكل احتمال". وصرح راسموسن امام صحافيين في مقر الحلف ببروكسل "لا نية للحلف للتدخل لكننا نستعد بشكل مدروس لكل احتمال".
وأضاف أن الحلف يتابع الوضع الميداني "عن كثب" و"اخذ علما" بطلب المعارضة الليبية في بنغازي من الدول الغربية تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع القوات الموالية للنظام. وشدد راسموسن على ان مجلس الامن الدولي لم يجز في هذه المرحلة اللجوء الى القوة.
(ي ب / ا ف ب. رويترز)
مراجعة: هيثم عبد العظيم