في صور: العلاقات الأمريكية السعودية على محك قانون "رعاة الإرهاب"
تمر العلاقات الأمريكية السعودية بأيام عصيبة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يسمح لضحايا اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه بدعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
شكلت أحداث الحادي عشرة من سبتمبر/ أيلول شرخا في العلاقات الأمريكية السعودية ليس فقط بحكم تواجد العديد من السعوديين ضمن الانتحاريين ولكن أيضا بسبب شبهات حول تمويل جهات سعودية للإرهاب.
صور انهيار برج التجارة العالمية سيظل راسخا في الذاكرة الأمريكية.
15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الاعتداءات يحملون الجنسية السعودية.
أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر وعددا من الاعتداءات الإرهابية الأخرى أسقطت عنه الجنسية السعودية..إلا أن صناع القرار في الغرب يرون أن المذهب الوهابي المتشدد في السعودية مسؤول لحد كبير في تفريخ الإرهاب في العالم.
المصالح الاستراتجية المشتركة بين الرياض وواشنطن جعلت الحليفين يحافظان على شعرة معاوية في أحلك الفترات.
مع إدارة باراك أوباما طرأت تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية التي جعلت من آسيا مركز ثقلها الأساسي، كما سارعت في حل مشكل الملف النووي الإيراني، وهو ما ترى السعودية ودول الخليج أنه تم على حسابها.
نددت السعودية وحلفاؤها بمشروع قانون "رعاة الإرهاب" محذرة من أنه قد يذكي عدم الاستقرار والتطرف.
البيت الأبيض أكد أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب". ولكن حتى وإن استخدم أوباما هذا الحق فإن هذا لا يعني تلقائيا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس ان يتخطى الفيتو الرئاسي إذا ما تمكن من حشد أغلبية ثلثي أعضاء المجلس.