قلق أمريكي من غياب التقدم في محادثات "النووي" الإيراني
١٦ مايو ٢٠١٤قال مسؤول أمريكي كبير الجمعة (16 مايو/ أيار 2014) إن إيران والقوى العالمية الست لم تحقق تقدماً يذكر في المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ما يلقي بظلال من الشك على احتمالات حدوث انفراج بحلول الموعد الذي حددته الأطراف للتوصل إلى تسوية شاملة في يوليو/ تموز.
وقالت إيران إن الجولة الأحدث من المفاوضات التي بدأت في فيينا أول أمس الأربعاء، والمتوقع انتهاؤها في وقت لاحق الجمعة، تتسم بالصعوبة والبطء. وكان الجانبان يخططان للبدء بصياغة مسودة اتفاق نهائي خلال المحادثات قد يضع حداً لأعوام طويلة من العداء وانعدام الثقة ويقلص مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم نشر اسمه: "المحادثات بطيئة وصعبة ... مازالت هناك فجوات كبيرة. يتعين على إيران أن تتخذ بعض القرارات الصعبة. ونشعر بالقلق لأنه لم يتحقق تقدم والوقت ضيق". لكن الأجواء ظلت عملية بما يكفي خلال المحادثات الأمريكية الإيرانية، التي استمرت أكثر من ساعتين. وأصبحت هذه الاجتماعات - التي كانت غير واردة فيما مضى - مسألة عادية منذ سعي البلدين الخصمين لإعادة فتح قنوات الاتصال الرسمية التي أغلقت منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
ويعتبر اجتماع فيينا هذا الأسبوع الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا منذ فبراير/ شباط، بهدف التوصل لاتفاق طويل الأجل بحلول 20 يوليو/ تموز.
ع.ش/ ي.أ (رويترز، أ ف ب)