Ägypten: Mubarek kehrt zuück
٢٧ مارس ٢٠١٠وصل الرئيس المصري محمد حسني مبارك مساء اليوم السبت (27 مارس/ آذار 2010) إلى مطار شرم الشيخ الدولي عائدا من ألمانيا بعد إجراء عملية جراحية ناجحة في مستشفى (هايدلبرغ) الجامعي قبل ثلاثة أسابيع لإزالة الحوصلة المرارية. وكان برفقة مبارك على الطائرة السيدة قرينته سوزان مبارك وأفراد الأسرة والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وعرض التلفزيون المصري لقطات لوصوله حيث كان في استقباله كبار المسؤولين في الحكومة والقادة العسكريين وشخصيات سياسية ودينية.
وكان غياب مبارك (81 عاما) المطول عن البلاد لأسباب صحية أثر على سوق الأوراق المالية المصرية وأعاد إلى أذهان المصريين أن الرئيس الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 30 عاما تقريبا لم يعين نائبا له. وانخفضت الأسهم في البورصة المصرية بشكل كبير في الأيام التي أعقبت الجراحة التي أجريت لمبارك قبل أن تعاود الاستقرار بعد بث صور له يوم 16 مارس آذار وهو جالس يتحدث مع الأطباء. كما انتشرت شائعات كثيرة في مصر مفادها أن مبارك توفي بسبب المرض.
الفريق الطبي مرتاح لحالة مبارك الصحية
وأكد الفريق الطبي المعالج للرئيس مبارك، في تقريره الختامي، أن الرئيس مبارك تعافى تماما من أثار التدخل الجراحي الذي أجري للرئيس. ونقل موقع "أخبار مصر" عن الطبيب ماركس بوشلر، رئيس الفريق الطبي، قوله :"لقد حرصنا على مدار الثلاثة أسابيع الماضية على الإدلاء بتقارير دورية عن الحالة الصحية للرئيس مبارك في أعقاب العملية الجراحية الناجحة التي أجريناها له هنا في مستشفى هايدلبرغ الجامعي".
وأوضح أن فترة النقاهة شهدت على مدار الأسبوع الماضي تطورا كبيرا في نشاط مبارك اليومي وكذلك في عودته تدريجيا لنظام غذائي طبيعي وصحي. وأعرب بوشلر عن سعادته لتعافي الرئيس مبارك تماما من آثار التدخل الجراحي الذي أجري له منذ ثلاثة أسابيع.
جدير بالذكر أن مبارك قد اتخذ بعض القرارات الرئاسية من مشفاه الألماني بعد تحسن صحته، أهمها تعيين أحمد الطيب شيخا للأزهر خلفا لطنطاوي.
(ه ع ا/د ب ا/رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي