مجلس الأمن يتبنى بياناً يطالب سوريا بتطبيق خطة عنان
٢١ مارس ٢٠١٢أقر مجلس الأمن الأربعاء (21 مارس/ آذار 2012) بياناً بشأن سوريا بالإجماع بعد خلاف دام عدة شهور. ودعا البيان الحكومة والمعارضة السورية إلى الوقف الفوري للعنف. كما تعهد المجلس في بيانه بالدعم الكامل لمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي عنان.
وقبل اجتماع مجلس الأمن قال وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف في مؤتمر صحفي بعد محادثات في برلين مع نظيريه الألماني والبولندي بأن بيان مجلس الأمن يعكس الواقع في سوريا ويدعم أهداف عنان، وأن سوريا تؤيد هذا البيان. ويهدد البيان سوريا باتخاذ "المزيد من الإجراءات" في حالة عدم التزامها باقتراح السلام الذي قدمه عنان من ست نقاط والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة وضمان دخول منظمات الإغاثة للمناطق، التي تحتاج مساعدات.
تغيير في الموقف الروسي
#b# وتعتبر موافقة روسيا على بيان مجلس الأمن تغييراً جوهرياً في الموقف الروسي الذي ظل لأكثر من شهور يجاهر بمساندة النظام السوري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لمحطة كومرسانت الإذاعية الروسية "نعتقد أن القيادة السورية ردت بشكل خاطئ على الاحتجاجات السلمية عند بدء ظهورها وترتكب أخطاء كثيرة جداً". وأضاف الوزير الروسي بالقول: "أدى ذلك للأسف.. إلى بلوغ الصراع مثل هذه المرحلة الصعبة." كما تحدث لافروف عن فترة "انتقالية في المستقبل" لسوريا لكنه واصل رفض مطالب من دول غربية وعربية باستقالة الأسد قائلاً إن هذه المسألة "غير واقعية".
(هـ د / أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مراجعة: عماد غانم