واشنطن"قلقة" من تعزيزات عسكرية كبيرة بشرق أوكرانيا
٩ نوفمبر ٢٠١٤أعرب البيت الابيض الاحد 09 نوفمبر تشرين الثاني 2014، عن قلقه ازاء احتدام المعارك في المناطق الانفصالية الأوكرانية مذكرا بأن أي محاولة من قبل الانفصاليين للاستيلاء على مزيد من الأراضي سيشكل "خرقا فاضحا" لاتفاقات وقف اطلاق النار.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في بيان "نحن قلقون جدا ازاء احتدام المعارك في شرق اوكرانيا وازاء المعلومات الواردة خصوصا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تشير إلى استقدام الانفصاليين مدعومين من الروس لقوافل كبيرة من الأسلحة الثقيلة والدبابات" إلى مناطق المتمردين.
وقد اتهمت أوكرانيا اليوم الأحد روسيا بإرسال المزيد من القوات والأسلحة الثقيلة عبر الحدود إلى منطقة الصراع التي يسيطر عليها الانفصاليون شرقي أوكرانيا ، وحذرت من أن موسكو تسعى لإيجاد ذريعة لنشر قوات حفظ سلام في المنطقة. وقال مجلس الأمن الوطني في كييف إنه يعتقد أن قافلتي أسلحة ثقيلة ودبابات رصدهما مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كانتا قادمتين من روسيا.
وذكر المتحدث باسم المجلس أندري ليسينكو :"ليس لدينا شك حول مصدرالشاحنات ومدافع الهاوتزر والجنود الذين يرتدون ملابس خضراء اللون".
وكان مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد قالوا إنهم رصدوا قافلة تضم أكثر من 40 شاحنة ودبابة لا تحمل علامات مميزة أو لوحات أرقام تتحرك غربا على طريق رئيسي شرقي مدينة دونيتسك.
ومن جهتها وصفت فيدريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية الجديدة في الاتحاد الأوروبي التحركات الأخيرة للقوات في أقاليم الانفصاليين بأوكرانيا بالتطور "الباعث على القلق". وأشارت الإيطالية موغيريني مساء اليوم الأحد إلى أن بيانات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أفادت بتحرك جنود باتجاه الغرب بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والدبابات. وشددت موغيريني على ضرورة تجنب أي تصعيد جديد للوضع في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.
ع.غ/ م.س ( د ب أ، أ ف ب)