1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

2025 ـ سيدني تحتفل بقدوم العام الجديد بعروض رائعة

٣١ ديسمبر ٢٠٢٤

استقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء المدينة، مودعة عاما شهد سقوط نظام الأسد وعودة ترامب وأحداثا أخرى هزت العالم.

https://p.dw.com/p/4oi8a
استقبلت سيدني العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية عند منتصف الليل - صورة بتاريخ 31 ديسمبر 2024
استقبلت سيدني العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية عند منتصف الليلصورة من: Bianca De Marchi/AAP via REUTERS

بدأت سيدني  العام الجديد 2025  بعرض الألعاب النارية المشهور عالميا فوق المرفأ وشاهده الملايين في داخل البلاد وخارجها. وبدأ عرض الألعاب النارية في سيدني منتصف الليل بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت غرينتش) على خلفية جسر هاربور ودار الأوبرا الشهيرة.

واستخدم عرض هذا العام حوالي 9 أطنان من الألعاب النارية لإضاءة السماء، وتم إشعال الألعاب النارية في 264 نقطة مختلفة، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.

ولأول مرة، تم إطلاق الألعاب النارية أيضا إلى الغرب من جسر الميناء (هاربور بريدج). وباستخدام التكنولوجيا المبتكرة توالى رسم الأنماط والأشكال المختلفة مثل صور الحيوانات وكلمة "سيدني" من فوق جسر هاربور.

ويعتقد أن أكثر من مليون شخص حضروا الفعالية، وقام العديد منهم بالفعل بفرش البطانيات وكراسي النزهة في الحدائق القريبة في الصباح.

كما تتابع إطلاق الألعاب النارية فوق مدن أسترالية كبرى أخرى، من بينها ملبورن وبريسبان وأديلايد في منتصف الليل.

صورة رمزية
صورة رمزيةصورة من: XAMAX/picture alliance

وكأول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، أضاءت معالم أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، في منتصف الليل (1100 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) قبل ساعتين من سيدني. وشكلت سبع أغنيات موسيقى تصويرية "لحظة منتصف الليل"، متزامنة مع الأضواء والليزر والألعاب النارية.

يستقبل العالم سنة 2025 الثلاثاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2024)، مودعا عاما شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وفرار  بشار الأسد  من  سوريا  واضطرابات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سيسجّل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.

2024.. عام الانتخابات

وكان 2024 عام انتخابات بامتياز إذ توجّه الملايين إلى مراكز الاقتراع في أكثر من ستين بلدا. إذ فاز فلاديمير بوتين في الانتخابات الروسية التي وصفها كثيرون بأنها صورية، بينما أطاحت انتفاضة طالبية في بنغلادش رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

لكن أي اقتراع لم يحظ بدرجة المتابعة التي حظيت بها الانتخابات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر والتي سيعود  دونالد ترامب  على إثرها قريبا إلى البيت الأبيض.

ترامب.. هل يحقق طموحاته التوسعية؟

وتحدث عودة ترامب لتولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الولايات المتحدة هزات من المكسيك وصولا إلى الشرق الأوسط. وهدد الرئيس المنتخب بمفاقمة الضغوط الاقتصادية على الصين وتفاخر بأن بإمكانه وقف حرب أوكرانيا "في غضون 24 ساعة".

نهاية حكم عائلة الأسد

في الشرق الأوسط، انتهى حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن مع هروب الرئيس بشار الأسد من سوريا لتسود الاحتفالات مختلف أنحاء البلاد في الشهر الأخير من العام. وساد مزيج من الأمل والخوف مع اقتراب العام الجديد في سوريا بعد إطاحة الأسد. وقالت المحامية مرام أيوب (34 عاما) من العاصمة دمشق "كنا مترددين في أن نخرج للسهر هذه السنة بسبب الأوضاع الأمنية، لكن قررنا ان نتغلب على مخاوفنا والا نغير شيئا من عاداتنا". ورأت أيوب أن 2024 كان "عام خير خصوصا أن بشار الأسد رحل في نهايته".

ونفّذت إسرائيل عملية عسكرية في  لبنان  ضد  حزب الله  واستهدفت آلافا من عناصره بتفجير أجهزة اتصال يحملونها واغتالت العديد من قادته كان أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله الذي قضى في غارة إسرائيلية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي الأثناء، بقيت الحرب دائرة في غزة حيث تفاقمت معاناة المدنيين مع تراجع مخزونات الطعام والدواء. وقالت وفاء حجاج لفرانس برس من دير البلح حيث بات عدد كبير من السكان النازحين يتكدسون في خيام مكتظة "خسرت أحبائي بمن فيهم والدي وأصدقائي المقربون منذ مطلع العام". وأضافت "أتمنى أن يعود الأمن والأمان وأن تنتهي الحرب".

الحرب في أوكرانيا

 أما في  أوكرانيا، فيقترب الغزو الروسي من الذكرى الثالثة له في شباط/ فبراير المقبل. وبات على أوكرانيا التي تواجه تقدما روسيا في الشرق التعامل الآن مع إدارة ترامب التي تبدو مصرة على تخفيف المساعدات العسكرية. وعبّرت المدرّسة كاترينا شيميريز من كييف عن أملها في أن "تحصل أوكرانيا على السلام أخيرا".

وتقدّمت القوات الروسية بـ 3985 كيلومترا مربعا عام 2024، أي بزيادة سبعة أضعاف عن العام السابق، بحسب تحليل أجرته فرانس برس لبيانات صادرة عن "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.

ع.غ/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)