أشهى أصناف الخبز الألماني

لا يكتمل الفطور الألماني الشهي المتآلف من المربى والزبدة الطازجة، إلا بوجود الخبز الدائري الصغير أو ما يعرف " بالبروتشين" ذاك الخبز المحمص والمجبول بحبيبات من الخشخاش أو الفستق أو السمسم أو الفاكهة المجففة. تذوق حبة واحدة من البروتشين غير كاف للتعرف على عشرات أنواع وأشكال مختلفة منه سواء من الطحين الأبيض أو الأسمر.

مايزال الخبازون الألمان يعتزون بصناعة البريستيل المملحة التي تصنع على شكل عقد دائرية. وتتميز كل ولاية في ألمانيا بخبز البريتسل المحلاة والمملحة على طريقتها. وترجع هذه العادة إلى العصور الوسطى وتشير بعض الروايات إلى أن تشابك العقد الحلقية يرمز لمد اليدين إلى الصلاة وكجوائز تمنح للأطفال الذين يتعلمون الصلاة.

يبرع الخبازون الألمان في إعداد الخبز الأسمر في المحافظة على الفيتامينات والألياف الكالسيوم والحديد المستخلصة من القمح وقشرته بنسبة ما بين 85-90 % ولذلك يحظى الخبز الأسمر الألماني بإعجاب شديد الألمان.

يشتهر الخبز البني الداكن منذ عام 1450 في منطقة وستفاليا في ألمانيا، ويتميز هذا الخبز باستخدام خشنة الجاودار وطحين الجاودار ويحتاج إلى فترة طويلة أثناء الإعداد تتراوح ما بين 16 وحتى 24 ساعة على درجة حرارة منخفضة جدا والتي تمنح هذا الخبز طابعة الداكن. ينصح أكل هذا الخبز أثناء فترة الحمية الغذائية وعند تناول الكافيرا أو سمك الحفش أو السلمون.

يحضر خبز "هيفيكرانز" على شكل جدائل ويشتهر تصنيعه خصوصا في مناطق ألمانيا والنمسا وسويسرا. يتم إعداده من السكر والدقيق والزبدة والبيض والخميرة وأحيانا يضاف إليه الزبيب واللوز.

يعتبر خبز البطاطا متعدد الأغراض للساندويتشات وللقلي كما أن الألمان يفضلون تناوله مع حساء الهليون الأبيض، حقا إنه خبز طري ولذيذ!

لا تكتمل وجبة حساء البطاطس أو العدس أو الفطر بالصلصة البيضاء إلا مع "الخبز الأبيض" أو ما يسمى في ألمانيا بالدامبفونديلز وتعتبر عجينته سهلة التحضير ومتعددة الاستخدامات، فيدخل في صناعة حلوى كاسترد الفانيليا أو المربى أو الفاكهة المسلوقة. يعتبر عنصرا مهما في المطبخ البافاري.