1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أقارب ضحايا هجوم السابع من أكتوبر يقاطعون خطابا لنتنياهو

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤

قام أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر بتعطيل ومقاطعة كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فعالية أقيمت لإحياء ذكرى الضحايا. ويٌتهم رئيس الوزراء نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة يمهد لإطلاق سراح الرهائن.

https://p.dw.com/p/4mHun
أرشيف: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر يقاطعون كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في فعالية لإحياء ذكرى الضحايا.صورة من: Pool European Pressphoto Agency/AP/dpa/picture alliance

قاطع الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024) أقارب قتلى في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي وفق التقويم العبري. وبعد دقائق على بدء الخطاب، قاطعه أقارب القتلى وصرخ أحدهم مرددا "لقد قُتل والدي".

وتسببت المقاطعة بتوقف رئيس الوزراء عن الحديث ووقف بلا حراك على المنصة في موقع إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي أقيم في القدس. وواجهت إدارة رئيس الوزراء ضغطا عاما ودبلوماسيا لمضاعفة الجهود والتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

دعوة نتنياهو للتوصل إلى اتفاث لإطلاق سراح الرهائن

ودعت عائلات الرهائن المتبقين في قطاع غزة والعديد من القادة الغربيين الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل لاتفاق وخاصة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة  حماس  يحيى السنوار في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وبدا مسؤولون إسرائيليون وأميركيون وبعض المحللين مقتنعين بأن السنوار كان عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق يسمح بالإفراج عن97 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة ويقول الجيش الإسرائيلي إن 34 منهم قتلوا. ويتهم رئيس الوزراء بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة يمهد لإطلاق سراح الرهائن.

من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إنه يجب تقديم "تنازلات مؤلمة" لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب. وأكد غالانت في خطاب سبق مراسم إحياء الذكرى السنوية للحرب "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (...) للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".

اعتذار هرتسوغ للإسرائيليين

من جانب آخر، قدم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اعتذارا نيابة عن دولة إسرائيل لعائلات ضحايا مذبحة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وقال هرتسوغ خلال حفل تأبيني في القدس: "أقف هنا كرئيس لدولة إسرائيل وأعتذر".

وقد عبّر هرتسوغ عن نفسه بوضوح. وقال: "نأسف لفشلنا في الدفاع عن أحبائكم، ونأسف لأننا كسرنا العقد الأساسي بين الدولة ومواطنيها، وهو الدفاع عن حياتهم وأمنهم".

وعلى عكس هرتسوغ، لم يعتذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن. ورغم اعترافه بأخطاء الأجهزة الأمنية، إلا أن نتنياهو لا يريد السماح بإجراء تحقيق في المسؤولية عن أخطاء الأجهزة الأمنية في الهجوم، وهو ما قد يكلفه أيضاً ترك منصبه بعد انتهاء الحرب.

وقتلت حماس وغيرها من المتطرفين من قطاع غزة 1200 شخص واختطفت 250 شخصا في هجوم مفاجئ في إسرائيل قبل أكثر من عام. ويبدو أنه تم تجاهل التحذيرات قبل الهجوم.

ع.ش/ ع.غ/ز.أ.ب (أ ف ب، رويترز)