1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- دخول نحو 4000 مهاجر غير نظامي وصد 1000 خلال شهر

٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

قالت الداخلية الألمانية إنه تم صد حوالي ألف مهاجر غير نظامي عند الحدود، واكتشاف حوالي 1700 دخول غير مصرح به وحوالي 30 مهرباً منذ بدء إعادة فرض الرقابة الحدودية، فيما كشف تقرير صحفي عن دخول نحو 4000 شخص خلال نفس الفترة.

https://p.dw.com/p/4mDoy
ضابط من الشرطة الفيدرالية الألمانية يراقب حركة المرور عند معبر ستادبروك الحدودي الألماني البولندي
بررت وزيرة الداخلية إعادة فرض عمليات الرقابة على جميع الحدود البرية الألمانية بالهجرة غير النظامية والحماية من الإرهابيينصورة من: Patrick Pleul/dpa/picture alliance

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الجمعة (25 أكتوبر/تشرين الأول 2024) أنه في الشهر الأول بعد بدء إعادة فرض عمليات الرقابة على الحدود الغربية لألمانيا، تم طرد حوالي ألف شخص على الحدود، بحسب بيانات رسمية.

جاء ذلك رداً على استفسار تلقته الوزارة، مضيفة أنه بالإضافة إلى ذلك تم خلال الفترة من 16 سبتمبر/أيلول حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول اكتشاف حوالي 1700 دخول غير مصرح به وحوالي 30 مهرباً.

بيدا أنه وفقا لتقرير إعلامي، فقد كان هناك بالفعل نحو 4000 دخول غير مصرح به إلى ألمانيا منذ تطبيق الضوابط الحدودية. وبحسب موقع مجلة "دير شبيغل"، ونقلاً عن أرقام من الشرطة الفيدرالية، تم اكتشاف 3778 من هذا النوع من الدخول في أول 23 يومًا بعد تطبيق الضوابط، وأنه تم إعادة حوالي ثلثي الأشخاص عند الحدود بين 16 سبتمبر و 8 أكتوبر.

وذكر تقرير الداخلية أنه تم تقديم نحو 840 طلب لجوء على الحدود خلال هذه الفترة، وفي حوالي 100 حالة كان هناك حظر على إعادة الدخول لأسباب مختلفة، منها على سبيل المثال أن الشخص المعني تم ترحيله بالفعل في وقت سابق.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 531 مذكرة اعتقال معلقة أثناء عمليات التفتيش وتم القبض على 78 مهربًا مشتبهًا به، كما تم إدراج ما يقرب من 60 شخصًا تم فحصهم في قواعد بيانات البحث كإسلاميين أو متطرفين من اليمين أو اليسار.

ألمانيا تشدد اجراءات التفتيش على حدودها البرية

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا جزء من منطقة الانتقال الحر "شينغن"، والتي لا يجرى فيها عمليات رقابة على الحدود بوجه عام. وقد تعرضت المنطقة لضغوط بسبب حجم الهجرة غير النظامية إلى أوروبا في السنوات الأخيرة.

وبررت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الأمر بإعادة فرض عمليات الرقابة على جميع الحدود البرية الألمانية اعتبارا من منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بالهجرة غير النظامية والحماية من الإرهابيين الإسلامويين والجريمة عبر الحدود. ويشمل هذا القرار حدود ألمانيا مع فرنسا والدنمرك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.

وتم بالفعل تطبيق رقابة على الحدود الألمانية مع بولندا والتشيك وسويسرا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وتم تطبيقها على الحدود البرية الألمانية-النمساوية في خريف عام .2015

ووفقاً لوزارة الداخلية، تم توقيف عدد أكبر بكثير من الأشخاص في المتوسط على الحدود في جنوب وشرق ألمانيا من قبل مسؤولي الرقابة على الحدود.

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، كان هناك حوالي 33 ألف حالة صد ورصد حوالي 57 ألف حالة دخول غير مصرح به عبر هذه الحدود. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على حوالي 1400 مهرب.

وتخطط الشرطة الاتحادية لنشر ملخص للأرقام الإجمالية وفعالية عمليات الرقابة على الحدود في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ع.ح/ع.ج.م (ك ن أ، د ب أ)