الامم المتحدة تسمح باستخدام القوة في عمليات لبنان .
٢٣ أغسطس ٢٠٠٦كشفت وثيقة للامم المتحدة ان الاحكام الجديدة التي تعمل بموجبها قوات المنظمة الدولية في لبنان تسمح للجنود باطلاق النار دفاعا عن النفس واستخدام القوة لحماية المدنيين والتصدي لمحاولات مسلحة للتدخل في مهامهم. والاحكام التي وقعت في 21 صفحة وحصلت رويترز على نسخة منها تجيء في اطار التفويض الممنوح لهذه القوة بموجب قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الصادر في 11 اغسطس اب وصاغته الولايات المتحدة وفرنسا. ولم يكلف هذا القرار قوات الطواريء العاملة في لبنان التي تعرف باسم /يونيفيل/ بالقيام بعمليات واسعة النطاق لنزع سلاح حزب الله اللبناني في المنطقة العازلة بجنوب لبنان. وقال فيجاي نامبيار المستشار الخاص لكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة ان الاحكام التي عرضت على الدول التي يحتمل ان تساهم بقوات حصلت على قبول عام. وقال نامبيار خلال مؤتمر صحفي في القدس امس الثلاثاء //لم نتلق اي مطالب اساسية لتغيير الاحكام. نتصور انه سيكون بوسعنا استكمالها وشيكا.// في محاولة لتعزيز الهدنة الهشة التي انهت حربا استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله تسعى الامم المتحدة لارسال قوة متقدمة قوامها 3500 جندي الى لبنان بحلول الثاني من سبتمبر ايلول على ان يصل قوامها النهائي الى 15 الفا بحلول نوفمبر تشرين الثاني منها قوة اليونيفيل الموجودة بالفعل في لبنان وقوامها 2000 جندي. وشكلت قوة الطواريء الحالية عام 1978 وهي ايضا تتمتع بحق الدفاع عن النفس لكنها كانت مهمة مراقبة في الاساس. وبصورة خاصة تسمح الاحكام الجديدة بالدفاع عن النفس و//الدفاع الوقائي عن النفس// ضد اي هجوم متوقع. لكن في اغلب الحالات يجب موافقة ضابط كبير على استخدام القوة اذا لم تتعرض قوات الامم المتحدة لهجوم. وتقول الاحكام ايضا انه يمكن للجنود اللجوء الى استخدام القوة ضد من يحاول منع اليونيفيل من اداء مهامها ولضمان سلامة وحرية التنقل لافراد الامم المتحدة ووكالات الاغاثة الانسانية وايضا لحماية المدنيين المعرضين لخطر وشيك. (رويترز)