"تحقيق شامل" في قصف مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز
٣ أكتوبر ٢٠١٥أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم السبت (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن هناك "تحقيقا شاملا" جار بشأن الضربات الجوية المميتة التي زعم أن القوات الأميركية شنتها على مستشفى بشمالي أفغانستان. وقال في بيان: "بينما نحن بصدد محاولة تحديد ما حدث بالضبط، أريد أن أعبر عن تعاطفي وصلواتي لكل من تضرر". واعترف كارتر أن القوات الأميركية كانت "تعمل بالقرب من" المستشفى الخاص بمنظمة أطباء بلا حدود.
وأضاف "يجري عمل تحقيق شامل في الحادث المأسوي بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية. وسوف نواصل عملنا مع شركائنا الأفغان في هذه اللحظة الصعبة لمحاولة إنهاء العنف الدائر في قندوز وحولها".
ومن جهته أعلن المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أن الغارة الجوية، التي قد تكون أميركية، "غير مبررة" و"قد تكون إجرامية". ودعا زيد إلى تحقيق معمق وشفاف معتبرا أنه "إذا اعتبر القضاء أن (الغارة) متعمدة فإن ضربة جوية على مستشفى قد تشكل جريمة حرب". وأضاف أن "هذا الحدث مأسوي جدا وغير مبرر وقد يكون إجراميا".
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عدد القتلى جراء الغارة الجوية، التي ضربت مستشفى تديرهالمنظمة في مدينة قندوز الأفغانية اليوم السبت ارتفع إلى 19 شخصا. وأفادت المنظمة عبر حسابها بموقع تويتر أن بين القتلى 12 على الأقل من أفرادها وأربعة مرضى بالغين وثلاثة أطفال.
م.س/ أ.ح ( د ب أ، رويترز، أ ف ب)