القوات الأوكرانية تشن عملية عسكرية في سلافيانسك
٢ مايو ٢٠١٤أطلق الجيش الأوكراني اليوم الجمعة الثاني من مايو/آيار عملية عسكرية واسعة قرب سلافيانسك الانفصالية الخاضعة منذ منتصف نيسان/أبريل لسيطرة موالين لروسيا شرق البلاد في محاولة لاستعادة سلطته على هذه المدينة التي يحتجز فيها متمردون مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منذ أسبوع. وأفاد مراسل لفرانس برس أن صوت إطلاق نار وانفجارات قوية كان مسموعا في شمال المدينة.
وصرحت المتحدثة باسم الانفصاليين لفرانس برس "إنه هجوم شامل"، مؤكدة أنه تم إسقاط مروحية تابعة للجيش الأوكراني، وأضافت أن "مدينة بيلباسيفكا يحتلها" عسكريون أوكرانيون.
من جانبه، قال وزير الداخلية الأوكراني ارسن أفاكوف الجمعة إن طيارا قتل وأصيب آخرون بعد أن استخدم انفصاليون موالون لروسيا في بلدة سلافيانسك الشرقية صواريخ مضادة للطائرات ضد قوات كييف. وقال افاكوف في صفحته على فيسبوك: "استخدم إرهابيون المدفعية الثقيلة ضد القوات الأوكرانية الخاصة بما في ذلك منصات إطلاق القذائف والمنصات المحمولة للصواريخ المضادة للطائرات. وقتل طيار وهناك مصابون."واتهم الانفصاليين باستخدام قوات من المرتزقة.
وقد حذر زعيم الانفصاليين فياتشيسلاف بونوماريف الذي أعلن نفسه رئيسا لبلدية سلافيانسك منذ عدة أيام من هجوم أوكراني. ومنذ أكثر من أسبوعين وسلافيانسك خارجة عن سيطرة السلطات في كييف وفيها يحتجز الانفصاليون 11 مراقبا تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سبعة أجانب وأربعة أوكرانيين. ولم تؤد المفاوضات حول الإفراج عنهم إلى نتيجة حتى الآن.
وسلافيانسك ضمن 12 مدينة في شرق أوكرانيا أصبحت تحت سيطرة انفصاليين موالين للروس. وتتهم كييف روسيا بإثارة الاضطرابات في تلك المناطق بعد ضم القرم في آذار/مارس.
والوضع في أوكرانيا ومصير مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سيكونان الجمعة محور سلسلة لقاءات وخصوصا بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اللذين يعقدان أول لقاء ثنائي منذ بدء الأزمة الأوكرانية.
ي.ب / س.ك (د ب أ، ا ف ب، رويترز)