المفوضية الأوروبية تحذر من مخاطر في المنزل
ابتلاع شيء ما أو الإصابة بتسمم أو الاحتراق – هذه بعض من المخاطر التي قد يتعرض لها المرء في المنزل. وفي الأسواق، توجد سلع كالأدوات منزلية أو منتجات أخرى لا ترقى لمعايير الجودة، وفقاً للتقرير السنوي للمفوضية الأوروبية.
منتجات تحت المجهر
يحتوي الكثير من لعب الأطفال على مواد كيماوية سامة أو مواد أخرى تشكل خطراً على صحة الأطفال لا يعرفها الآباء. ولكي يكون المستهلك الأوروبي على إلمام بهذه المخاطر وغيرها، تقوم المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي بإعلام الرأي العام حول منتجات من مختلف الأنواع من شأنها أن تشكل خطراً على حياة الانسان. أهم الأمثلة في صور.
نظام أوروبي لتبادل المعلومات
تختفي سموم عديدة في الكثير من قطع الأثاث والمنتجات الأخرى. وفي حال تم اكتشاف هذه المخاطر من قبل المراقبين، يتعين على الشركات المنتجة لهذه السلع إتلافها أو سحبها من الأسواق. ومن خلال نظام "رابيكس" (Rapix) للتحذير، تقوم دول الاتحاد الأوروبي بتبادل المعلومات حول المنتجات الخطيرة المكتشفة في أسواقها.
خطر محدق
الأجهزة المنزلية على غرار المكواة يمكن أن تتحول إلى خطر محدق، فعندما يتم إيصالها بالتيار الكهربائي وتسخن، يمكن أن تحترق وتتسبب في أذى لمستخدمها. لذا وجب الحرص عند اقتناء أو استخدام الأجهزة المنزلية التي تفتقد للجودة العالية.
معايير مختلفة
منذ عام 2003 تم تسجيل أكثر من 16 ألف منتج يتضمن مواداً تشكل خطراً على صحة الانسان. الكثير من الأقمشة وقطع الملابس تتضمن مواداً كيميائية ضارة. كما تشكل الأحزمة في البناطيل أو القمصان خطراً كبيراً إذا لم يتم تصنيعها وتركيبها وفق معايير معينة. وبينما يحدد الاتحاد الأوروبي ضوابط لكيفية تصنيع وتركيب هذه القطع، إلا أن مناطق أخرى من العالم تفتقد لمثل هذه المعايير.
أنيق لكنه مضر بالصحة
تحتوي الأحذية خصوصاً ومنتجات جلدية أخرى على مادة "الكروم ستة" السامة، وهي مادة تنشأ خلال عملية دباغة الجلد. وفي حال ارتداء الحذاء بقدمين حافيتين، من شأن هذه المادة أن تشكل خطراً على صحة الإنسان وتتسبب في إصابته بالحساسية.
ماركات مزيفة من الصين
"صنع في الصين" هو الختم الموجود على 64 في المئة من المنتجات التي فشلت في اختبار الجودة، ومن بينها سلع مقلدة تتسبب في خسائر فادحة للاقتصادات الأوروبية، خاصة وأنه يتم التحايل على المستهلك من خلال أختام جودة مزيفة.
الوشم قد يتسبب في أذى للجسد
فن أم أذى للجسد؟ يبدو أن هذا السؤال لا يطرحه إلا البعض، إذ يتزايد الإقبال على الأوشام الملونة، التي تكون في أحيان كثيرة سامة، خاصة إذا تضمنت الصبغة مواداً سامة على غرار طلاء السيارات.