الولايات المتحدة تستبعد المشاركة في أية قوة حفظ سلام دولية في لبنان
٢٢ يوليو ٢٠٠٦قالت الولايات المتحدة إنها لن تشارك في أية قوة دولية محتملة لحفظ السلام في لبنان في وقت تدرس دول عدة شكل مثل هذه القوة المقترحة وصلاحياتها. ولنزع فتيل الازمة، دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وغيره من القادة الى تشكيل قوة اكبر بكثير من مهمة المراقبة الدولية في لبنان المؤلفة من 2000 عنصر. إلا ان واشنطن أوضحت أنها لن تشارك في تلك القوات مهما كان شكلها أو صلاحياتها. وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للصحافيين الجمعة "نحن ندرس نوع قوة المساعدة الدولية المعقولة, ولكنني لا اعتقد انه يتوقع من القوات الاميركية البرية المشاركة في هذه القوة". وقالت رايس إنها تحدثت مع الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان حول القوة المتعددة الجنسيات المحتملة, وانها تجري محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة لحل المسائل الرئيسية. واوضحت رايس ان "المناقشات تجري حول اسئلة تتعلق بنوع القوة, وهيكلها القيادي وهل هي قوة تابعة للأمم المتحدة ام قوة مساعدة دولية", مضيفة "اعتقد ان النقاشات ستستمر خلال الايام المقبلة". واكدت ان اية قوة تابعة للأمم المتحدة او قوة دولية يجب ان تكون قوية بما يكفي لمنع ميليشيا حزب الله من التحرك انطلاقا من جنوب لبنان، مضيفة ان ذلك "سيتطلب قوة فعالة". (أ.ف.ب)