انقلابيون يعلنون ان مجلسا عسكريا سيحكم موريتانيا
٣ أغسطس ٢٠٠٥إعلان
اعلن منفذو محاولة الانقلاب الجارية في نواكشوط منذ صباح الاربعاء في بيان بثته وكالة الانباء الموريتانية ان مجلسا عسكريا سيتولى السلطة في موريتانيا. وجاء في البيان ان "القوات المسلحة والامنية قررت بالاجماع وضع حد للممارسات التعسفية للنظام التي لطالما عانى منها شعبنا في السنوات الماضية". واضاف ان "هذه الممارسات ترتب عليها انحراف خطير لمستقبل البلاد. ولهذه الغاية قررت القوات المسلحة والامنية تشكيل مجلس عسكري للعدالة والديموقراطية". وتعهد الانقلابيون "بخلق الظروف المؤاتية لجو ديموقراطي منفتح وشفاف يتمكن من خلاله المجتمع المدني والاطراف السياسية من التعبير عن آرائهم بحرية". وقد بدأ الانقلاب صباح الاربعاء في نواكشوط بمبادرة من العسكريين وغالبيتهم من عناصر الحرس الرئاسي الذين استولوا على نقاط استراتيجية في العاصمة في غياب الرئيس معاوية ولد الطايع كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. والرئيس الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما غادر الاثنين الى السعودية لتقديم التعازي بوفاة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز. وقد وصل اليوم الاربعاء الى نيامي بينما يبدو ان الانقلاب عليه في نواكشوط ما زال مستمرا على ما افاد احد المقربين من رئيس النيجر مامادو تاندجا لوكالة فرانس برس. وانتشرت قوات لم يعرف عددها وآليات مجهزة باسلحة ثقيلة وبطاريات مضادات للطيران في عدة نقاط استراتيجية في العاصمة واغلقت المدخل المؤدي الى مقر رئاسة الجمهورية والوزارات. (أ ف ب )
إعلان