Anti-Rassismuskonferenz: Reaktionen auf die Absichtserklärung
٢٢ أبريل ٢٠٠٩رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتبني الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية "دربان 2" في جنيف ، للبيان الختامي حول مناهضة العنصرية، معربا عن "حماسه" لكون جميع الدول الأعضاء التي حضرت المؤتمر قد تبنت بالإجماع البيان الختامي. وأعتبر الأمين العام المنظمة الدولية، على لسان متحدثة باسمه في نيويورك، أن المجتمع الدولي أعطى من خلال التوقيع على هذا البيان "الأمل لملايين ضحايا العنصرية والتمييز العرقي والخوف من الأجانب، وعدم التسامح في العالم". وأضاف الأمين العام أن "مكافحة العنصرية هي مسار متواصل". وأعرب المسؤول الدولي عن أمله أن "تَنضم قريبا الدول التي لم تشارك في المؤتمر إلى المجتمع الدولي في محاربة آفتي العنصرية والتمييز العرقي".
ومن جانبه قال يوري بويتشينكو، الدبلوماسي الروسي الذي ترأس اللجنة التي صاغت على مدار شهور عديدة نص الإعلان النهائي، إنه متفائل بأن هذه الوثيقة "سوف يكون لها مستقبل باهر وسوف تقود الدول لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري."
وكانت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قد تبنت يوم أمس الثلاثاء (21 ابريل/ نيسان) البيان الختامي للمؤتمر، فيما عدا عشر دول قاطعت المؤتمر وهي ألمانيا والولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلاند وبولندا وهولندا إضافة إلى جمهورية التشيك التي انسحبت بعد كلمة الرئيس الإيراني.
دعوات لمكافحة مختلف أشكال العنصرية
وتشتمل الوثيقة التي تضم 143 بندا، بينها الافتتاحية التي تعود إلى الإعلان الأصلي من مؤتمر دربان الذي عُقد في جنوب أفريقيا في عام 2001، على دعوات لمكافحة مختلف أشكال العنصرية والتمييز والتعصب. ويتضمن النص ذكر إرث العبودية وتأثير الفقر، كما يشير إلى المحرقة النازية لليهود (الهولوكوست) وموضوعات أخرى. ولم تتطرق الوثيقة الجديدة إلى قضايا الشرق الأوسط، لكنها ألقت الضوء على العنصرية ضد طائفة الروما الغجرية في أوروبا والتعصب ضد المصابين بفيروس "اتش أي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز).
المؤتمر يواصل أعماله وسط أجواء احتفالية
واصل مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية المنعقد في جنيف أعماله اليوم الأربعاء وسط أجواء احتفالية بالتصديق السريع الذي تم أمس الثلاثاء على الوثيقة الختامية للمؤتمر. و ينظر إلى التصديق المفاجئ على البيان الختامي للمؤتمر على أنه "إشارة إيجابية" خاصة في وجه الاتهامات بالعنصرية التي وجهها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أول أمس الاثنين ضد إسرائيل.
وسيواصل ممثلون من أكثر من 140 دولة حتى يوم الجمعة المقبل أعمال المؤتمر الذي يطلق عليه اسم "دربان 2"، والذي من شأنه مراجعة القرارات التي تم اتخاذها ضد التمييز العنصري و كراهية الأجانب في المؤتمر الأول الذي عقد في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا عام 2001 .
(ط.أ/ د ب أ/ أ ف ب)
المحرر: عبده جميل المخلافي