1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بلينكن وبوريل يدعوان لـ"حل سياسي" للصراع الدائر في لبنان

٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤

قال وزير الخارجية الأمريكي إن التوصل لحل دبلوماسي في لبنان أصبح أمراً ملحاً للغاية وحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين. من ناحيته دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أيضا لإيجاد حل سياسي بلبنان.

https://p.dw.com/p/4mECl
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (أرشيف 4/11/2023)
قال بلينكن بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني "نشعر بأنه من الملح للغاية التوصل إلى تسوية دبلوماسية والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" (أرشيف)صورة من: Jonathan Ernst/AP Photo/picture alliance

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة (25 أكتوبر/تشرين الأول 2024) أنه من "الملح للغاية" العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وحث إسرائيل على تجنب استهداف المدنيين، لكنه امتنع عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال بلينكن بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في لندن "نشعر بأنه من الملح للغاية التوصل إلى تسوية دبلوماسية والتنفيذ الكامل  لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ، حتى يتحقق أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان". وأكد أنه لا بد من "التوصل إلى التوافق الضروري للتطبيق الكامل" لهذا القرار.

بلينكن دعا كذلك إلى حماية المدنيين من دون أن يدعو صراحة إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف بلينكن "نريد أن نتأكد من أنه في أماكن مثل بيروت ثمة جهد فعلي لضمان أن يبقى الناس سالمين وألا يقع المدنيون في مرمى النيران".

ولم يدل ميقاتي بأي تصريح صحافي عقب اللقاء.

وأنهى القرار الأممي 1701 حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، ونصّ على تعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

قصف اسرائيلي يومي على جنوب وشمال البلاد وعلى العاصمة بيروت

عمليات "لإزالة التهديد"

وتقول إسرائيل إن هدفها في لبنان هو إتاحة العودة الآمنة لعشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل والتي فروا منها بسبب إطلاق حزب الله الصواريخ عبر الحدود مع لبنان. 

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وكان بلينكن قد قال خلال مؤتمر صحافي في الدوحة أمس الخميس، إنّ الحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في لبنان تهدف إلى إزالة "التهديد" الذي يشكّله حزب الله، مشدّدا على أنّه لا بدّ أن يكون هناك في نهاية المطاف حلّ دبلوماسي لهذا النزاع.

وقال: "كنّا شديدي الوضوح في أنّ هذا الأمر لا يمكن أن يؤدّي - ويجب ألا يؤدّي - إلى حملة مطوّلة، وأنّ إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لتجنّب الخسائر في صفوف المدنيين ولعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات المسلحة اللبنانية للخطر".

بوريل يدعو لحل سياسي في لبنان

من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة إن المجتمع الدولي يجب أن يسرع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان حيث تتواجه إسرائيل مع حزب الله، لتجنب أن يحتدم النزاع "بشكل معمم".

وشدد بوريل في بيان "نحن في سباق مع الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام معمم للوضع لا تحصى تداعياته". وأكد "من دون وقف القتال، لا شيء ممكنا".

وقال المسؤول الأوروبي إن وقف إطلاق النار حيوي قبل أي حل سياسي يستند إلى انتخاب رئيس للجمهوري في لبنان "في أسرع وقت ممكن".

ولبنان من دون رئيس للجمهورية منذ أكثر من سنتين بسبب خلافات داخلية.

وقال بوريل إن الجيش اللبناني "يجب أن يكون القوة العسكرية الوحيدة المن (AR): بلينكن وبوريل يد... تشرة" في جنوب لبنان، حيث تتواجه إسرائيل في معارك على الأرض مع حزب الله.

وتنتشر في جنوب لبنان قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

ع.ح/ع.ج.م/م.ع.ح (أ ف ب ، رويترز)