تقرير أممي: إسرائيل استخدمت "عنفا غير مقبول" أثناء اقتحام سفن أسطول الحرية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٠وجهت لجنة تحقيق دولية تابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف اتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات حادة لحقوق الإنسان خلال قيام جنود جنودها في شهر مايو/ أيار الماضي باقتحام سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحمل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات إلى قطاع غزة.
وجاء في تقرير صادر عن لجنة التحقيق نشر اليوم الأربعاء (22 سبتمبر/ أيلول 2010) إن البحرية الإسرائيلية مارست "عنفا غير مقبول" أثناء اقتحامها لسفن الأسطول، مضيفة أنه يثبت "درجة بالغة من العنف غير ضرورية."
جدير بالذكر أن ثمانية نشطاء أتراك إضافة إلى أميركي من أصل تركي قتلوا خلال اقتحام البحرية الإسرائيلية لسفينة "مرمرة" التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية. وقالت إسرائيل آنذاك إن جنودها أطلقوا النار دفاعا عن النفس بعد تعرضهم لهجوم بالعصي والسكاكين من قبل الناشطين.
وكانت إسرائيل قد رفضت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان الدولي متهمة إياها بالتحيز، فيما أبدت تأيدها فقط لتحقيق يقوده بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة.
من ناحيتها أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس أن " إسرائيل دولة ديمقراطية تتقيد بالقانون، وتحترم القانون الدولي وأنها بإمكانها عند الضرورة إجراء تحقيق بنفسها".
(ص. ش/ أ ف ب/ أ ب)
مراجعة: طارق أنكاي