جولة مصورة في مدينة الألف وجه
٢١ يوليو ٢٠١٠القاهرة مدينة المتناقضات، يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة ويصل تلوث الهواء فيها حداً قياسياً.
يعرف الكاتب الساخر بلال فضل القاهرة من أبوابها الخلفية، لقد دخل القاهرة من "مواسير مجاريها"، على حد تعبيره، فلا يوجد شارع في القاهرة لا يعرفه. وربما كان هذا هو السبب الذي جعل عديدين يطلقون عليه كاتب "الغلابة" والفقراء.
يشبّه فضل القاهرة بحوض السمك، وهو يري أنه يكفي أن ينزل الكاتب إلى شوارع القاهرة ليجد مادة خصبة لكتاباته.
يقولون إن من لم ير مصر لم ير الدنيا. غير أن أكثر ما يراه زائر هذه المدينة حاليا هي الفوضى والزحام الخانق.
"القاهريون ملوك التعايش": هذا البائع المتجول يبيع أقلاما وورقاً عند إشارة مرور.
مشكلة التخلص من القمامة من المشاكل الأساسية التي تواجه سكان القاهرة، خاصة بعد قرار الحكومة في عام 2009 التخلص من الخنازير التي كانت تأكل النفايات العضوية التي يجمعها "الزبالون".
عديد من السياح يأتون إلى القاهرة لرؤية الأهرامات وآثار الفراعنة، لكن القاهريين، ملوك التعايش، يكافحون في كل يوم من أجل البقاء على قيد الحياة في هذه المدينة الصاخبة الملوثة.
أعد الجولة: هبة الله إسماعيل
مراجعة: سمير جريس