سولانا: دول بالاتحاد الاوروبي مستعدة للانضمام لقوة لبنان

قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين ان عدة دول بالاتحاد مستعدة للمشاركة في قوة السلام المقترح نشرها في لبنان لكن ما زالت هناك مشاكل بشأن ضمان انجازها لمهمتها. وقال سولانا عقب اجتماع مع زعيم الاغلبية بالبرلمان اللبناني سعد الحريري في بروكسل "انه احتمال حقيقي. ليس من السهولة بمكان نشر هذه القوة لكننا نعمل منذ يوم الاربعاء على محاولة بناء مفهوم بحيث يتسنى نشرها تحت مظلة مجلس الامن الدولي." وأضاف سولانا في مؤتمر صحفي مشترك "أعتقد أن عدة دول من أعضاء الاتحاد الاوروبي ستكون مستعدة لتوفير المساعدة اللازمة." وأحجم سولانا عن تحديد الجهة التي ستكون مسؤولة عن نزع سلاح مقاتلي حزب الله اللبناني الذي تدعمه ايران والذي تسبب في أزمة بخطفه جنديين اسرائيليين وقتله ثمانية اخرين في غارة عبر الحدود كما أطلق صواريخ على شمال اسرائيل. وقال سولانا ان مؤتمرا دوليا عن لبنان يعقد في روما يوم الاربعاء سيناقش كيفية التوصل الى حل سياسي عالمي فضلا عن مسألة المساعدات الانسانية و"عناصر ضمان الامن". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد أخبره يوم الاربعاء الماضي أن اسرائيل التي تتعامل بحذر تقليديا مع نشر قوات دولية على حدودها ستجد هذه القوة مفيدة لها اذا كان لها تكليف قوي. وقال سولانا ان الهدف من العملية سيكون تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 الذي قاد الى انسحاب القوات السورية من لبنان ونادى بنزع سلاح الميليشيات في اشارة الى حزب الله. ولدى سؤاله عما اذا كان نشر قوة متعددة الجنسيات سيؤمن حدود لبنان الاخرى بمنع تهريب السلاح لحزب الله كما أشارت اسرائيل قال سولانا ان مسؤولين يعملون على الفكرة يبحثون كلا من الحدود الجنوبية والشمالية. وأضاف "بلا شك نبحث جانبي الصعوبة لكننا ما زلنا في البداية فيما يتعلق بحل المشكلة." ودعا سعد الحريري ابن رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005 الى التوصل الى "حل عالمي نهائي" بحيث لا يكون لبنان بعد ذلك هدفا لاحدث الاسلحة الاسرائيلية أو ملعبا لقوى أخرى.(رويترز)