1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى بتزامن مع دعم الجامعة العربية بعثتها ودعوة نظام الاسد لوقف فوري للعنف

٨ يناير ٢٠١٢

دعت اللجنة الوزارية العربية، اليوم الأحد، الحكومة السورية إلى تنفيذ تعهداتها وطلبت منح بعثة المراقبين الوقت الكافي لإنهاء مهمتها. فيما شهدت مناطق عدة في سوريا سقوط أكثر من 32 قتيلا اليوم.

https://p.dw.com/p/13gAl
صورة من: dapd

شهد اليوم الأحد (8 كانون الثاني/ يناير 2012) سقوط 32 قتيلا على الأقل، برصاص قوات الأمن السورية، بحسب ما أعلنت لجان التنسيق المحلية. وأفاد ناشطون بأن كتائب الجيش السوري الموالي للنظام قصفت بالدبابات ومدافع الهاون بلدة مضايا في ريف دمشق. وتوزع القتلى على محافظات درعا وحمص ودير الزور وريف دمشق. فيما شهدت محافظة درعا اشتباكات عدة بين كتائب الجيش الموالي للحكومة السورية وعناصر من الجيش السوري الحر، وذلك بعد انشقاق عسكريين وانضمامهم للجيش الحر.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بتزامن مع دعوة البيان الختامي لاجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالملف السوري، مساء الأحد في القاهرة، إلى منح بعثة مراقبي الجامعة العربية "الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها وفقا لأحكام البروتوكول"، كما دعت إلى "تقديم الدعم السياسي والإعلامي والمالي واللوجستي لها وزيادة عدد أفرادها وتعزيز تجهيزاتها حتى تتمكن من إنجاز مهمتها على الوجه المطلوب". وأشادت اللجنة في بيانها بـ"الجهود المقدرة والعمل الميداني الذي تقوم به البعثة في سوريا في ظروف صعبة ووسط مخاطر جمة، كما نوهت بدقة المعلومات التي قدمها رئيس البعثة وما اتسم به عرضه من موضوعية وحيادية".

وأعربت اللجنة عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإجرامية التي وقعت في دمشق ولكل أعمال العنف والقتل الموجهة ضد المدنيين السوريين. وطالبت بمنح البعثة الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها. ويترأس بعثة المراقبين الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، الذي تعرض هو وأعضاء البعثة إلى انتقادات كثيرة من المعارضين السوريين بشكل خاص. وأعلنت اللجنة في بيانها أن "رئيس البعثة سيقدم في نهاية الشهر الأول من مهمتها تقريرا إلى الأمين العام للجامعة العربية تمهيدا لعرضه على اللجنة "الوزارية العربية. كما دعت اللجنة إلى "مواصلة الأمين العام للجامعة التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تعزيز القدرات الفنية لبعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا". وحث البيان "الدول الأعضاء على الإسراع في دفع مساهماتها المالية في هذا الشأن، والتوصية إلى رفع المبلغ المخصص لتمويل الأنشطة الخاصة لتنفيذ خطة العمل لحل الأزمة السورية من مليون دولار إلى خمسة ملايين قابلة للزيادة وفقا لظروف ومتطلبات عمل البعثة".

Ägypten Kairo Arabische Liga Beratung über Syrien Flash-Galerie
الجامعة العربية تجدد الثقة ببعثتها وتطالب بمنحها الوقت الكافي لإنجاز مهمتهاصورة من: picture-alliance/dpa

سفن حربية روسية تصل ميناء طرطوس

وفي سياق متصل بالأوضاع في سوريا، وصلت مجموعة من السفن التابعة للبحرية الروسية بقيادة حاملة الطائرات الثقيلة الأدميرال كوزنتسوف إلى ميناء طرطوس السوري للتزود بالإمدادات. وذكرت وكالة ايتار تاس الروسية، اليوم الأحد (8 كانون الثاني/ يناير 2012)، إن السفينة المضادة للغواصات "شابانينكو" وسفينة الحراسة "لادني" وناقلة النفط "لينا" وصلت مباشرة إلى الميناء. وقالت إن حاملة الطائرات كوزنتسوف وقارب الإنقاذ نيكولاي شيكر يرسوان قبالة الساحل. وقال مصدر في المركز الصحفي التابع لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إنه بعد التزود بالإمدادات، سوف تغادر السفن المياه السورية غدا الثلاثاء لتواصل رحلتها الطويلة.

وكانت صحيفة الوطن السورية، شبه الحكومية، قد ذكرت، الثلاثاء، أن أسطولا روسيا، تقوده حاملة الطائرات الأدميرال كوزينتسوف، سيرسو في قاعدة طرطوس البحرية في سوريا في الأيام المقبلة. وأضافت الصحيفة أن "حاملة الطائرات الروسية الاميرال كوزينتسوف ستبقى في المياه السورية ستة أيام". وأكدت الوطن أن الأسطول الروسي يضم "طائرات سوخوي 33 وميغ 29 وطائرات عمودية من نوع كا-27 (المضادة للغواصات) ومنظومات من الصواريخ المختلفة المضادة للطائرات والسفن الحربية والغواصات". وذكرت الصحيفة أن المجموعة المواكبة لحاملة الطائرات تتألف "من السفينة الاميرال تشابانينكو المضادة الغواصات (...) وسفينة المساعدة نيقولاي تشكير والناقلات سيرغي اوسيبوف وفيازما وكاما". ولروسيا قاعدة بحرية وسعتها في الفترة الأخيرة في طرطوس (وسط غرب). وترفض روسيا رفضا قاطعا أي تدخل في الأزمة السورية واستخدمت حق النقض في تشرين الأول/ أكتوبر ضد مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على إمكانية فرض حظر على تسليم الأسلحة إلى سوريا التي تعد روسيا ابرز مزوديها منذ الحقبة السوفياتية.

(ف. ي/ د ب ا، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد