غطاء واقٍ جديد لمفاعل تشرنوبيل
جولة مصورة نتعرف من خلالها على أعمال البناء الخاصة بالغلاف الوقائي الجديد للمفاعل النووي تشرنوبيل
تحديات تقنية كبيرة
غلاف وقائي جديد لتأمين المفاعل النووي الذي تعرضت أجزاء منه للانفجار عام 1986 في تشرنوبيل. إذ تقارن أبعاد مبنى المفاعل بملعب رياضي. أما الغلاف فسيكون على شكل أقواس يصل ارتفاعها إلى 180 مترا. ويواجه بناء هذا الغطاء تحديات تقنية كبيرة ويشارك في هذا المشروع متخصصون من جميع أنحاء العالم.
بناء على القضبان
يتكون الغلاف من واقي داخلي وخارجي وسيتم تشييده على قضبان. وفي خريف 2015 سيتم ربط الواقي السفلي بالعلوي ومن ثم سحبهم إلى نقاط معينة فوق الواقي الاسمنتي القديم.
رافعات لتفتيت الواقي الاسمنتي القديم
تحت الغلاف تم تركيب حاملات، لتثبيت رافعة في وقت لاحق. وبذلك ينبغي تفتيت الواقي الاسمنتي القديم بالتحكم عن بعد. كما سيتم التخلص من بقايا الوقود النووي والحطام المشع أيضا.
حماية لمدة 100عام
تم صنع الغلاف من معدن غير قابل للصدأ لاستعماله لفترة طويلة تصل إلى 100 عام. ولتجنب مشاكل التآكل يجب ألا تتجاوز نسبة الرطوبة بين الواقيين 40 بالمئة، وسيتم ضغط الهواء لمنع الغبار المشع من الوصول إلى الخارج.
أنبوب التهوية القديم
يرمز أنبوب التهوية الضخم والقديم (يسارا) إلى الكارثة النووية وهو متصدع. مايعني أنه لابد من إزالته هذا العام لبناء الغلاف الوقائي، أما التهوية الجديدة فهي موجودة إلى جانبه ومجهزة للعمل.
محطة بناء "بابلية"
يشارك في أعمال البناء حوالي 2000 شخص، كمهنيين وعمال بناء من عشرات البلدان كألمانيا مثلا. مايعني امكانية سماع الكثير من اللغات في محطة البناء.
مهمة للمتخصصين
في عربة بناء بسيطة وغير ظاهرة للعيان يعمل أخصائيون من هولندا. إذ تقع على عاتقهم أكبر قدر من المسؤولية. فهم يقومون بتركيب الأقواس لترتفع تدريجيا وتصل إلى الارتفاع المطلوب.
غلاف ألماني من معدن غير قابل للصدأ
شركة كالزيب الألمانية قامت بإرسال المواد اللازمة لصنع الغلاف المعدني غير قابل للصدأ. إذتملك الشركة الدولية والمصنعة لأغلفة البناء المعدني خبرة كبيرة في المشاريع الكبيرة، إضافة إلى خبرتها في تشييد الملاعب الرياضية. ويعد مشروع تشرنوبيل تحديا كبيرا للمهندسين القادمين من مدينة كوبلينز الألمانية.
منشأة خاصة لصناعة الاسمنت
بسبب الخطر الشعاعي تتم أعمال التركيب فقط بجانب المفاعل المحطم. فانتاج الاسمنت مثلا سيتم في مصنع خاص لهذا الغرض ويقع خارج المنطقة التي تعاني من تلوث إشعاعي كبير.
غبار خطير
صيفا يكون الغبار خطيرا بشكل خاص. إذ من الممكن أن تحتوي على جزيئات مشعة. وللحد من الخطر الإشعاعي يتم ترطيب منطقة البناء بواسطة الماء بشكل منتظم في الطقس الجاف.
مراقبة منتظمة للاشعاعات
عند الخروج من المنشآة يتوجب على جميع العاملين فيها الخضوع لقياس الإشعاع. إذ يبلغ حدّ الإشعاع الأقصى الذي يُسمح التعرض له، لأولئك الذين يعملون بالقرب من الواقي الاسمنتي القديم - أكثر المناطق تلوثا- هو 100 ميكرو سيفرت في اليوم، أي مايعادل 1400 ميكروسيفرت في العام. أما الاشخاص الذين يعملون في المناطق المجاورة لمحطات الطاقة النووية، فالحد الأقصى المسموح به هو 40 ميكروسيفرت سنويا.