قمة افتراضية لمجموعة الـ20 حول كورونا برئاسة السعودية
٢٦ مارس ٢٠٢٠تُعقد اليوم الخميس (26 مارس/آذار) قمة افتراضية بالفيديو لقادة مجموعة الـ 20، وذلك برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وستناقش القمة، طبقا للبيان الرسمي، سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وقال العاهل السعودي على تويتر "في هذا الوقت الحرج الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا المستجد، التي تؤثر على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي، نجتمع بمجموعة العشرين في قمة استثنائية؛ للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا، وتعزز دور حكوماتنا، وتوحد جهودنا لمواجهة هذا الوباء".
وتوفي نحو 21 ألف شخص بمرض كوفيد-19 في العالم منذ ظهور الفيروس في الصين في كانون الأول/ديسمبر. أما عدد المصابين فيقترب من نصف مليون شخص. بينما قالت الأمم المتحدة إن الوباء "يهدد البشرية جمعاء".
وتدفع أوروبا الثمن الأكبر إذ سجل فيها ثلثا الضحايا. وارتفعت الحصيلة خصوصا في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا البلد الذي سجل فيه العدد الأكبر من الوفيات مع أكثر من 7500 حالة.
وتدفع أوروبا الثمن الأكبر إذ سجل فيها ثلثا الضحايا. وارتفعت الحصيلة خصوصا في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا البلد الذي سجل فيه العدد الأكبر من الوفيات مع أكثر من 7500 حالة.
ذكر الصين كمنشأ الفيروس
تواجه القمة تعقيدات من حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن منشأ الفيروس. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الصين والولايات المتحدة اتفقتا خلال المحادثات التحضيرية على وقف تبادل الاتهامات بشأن الفيروس مؤقتا.
لكن المحادثات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي تعطلت بسبب إصرار الولايات المتحدة على أن يذكر في أي بيان مشترك أن الصين هي منشأ الفيروس وفقا لشبكة إن.بي.سي الإخبارية. وبدأ تفشي الفيروس في وسط الصين العام الماضي وانتشر في 196 دولة.
وتمثل مجموعة العشرين حوالى ثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع إجمالي الناتج الداخلي للكوكب. وتضم مجموعة العشرين خصوصا الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وإلى جانب قادة دول مجموعة العشرين، سيشارك قادة دول مدعوة تضم إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا الاتحادية. كما سيشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، د ب أ، رويترز)