للمرة الأولى.. استراليا تسحب جنسيتها من مقاتل في "داعش"
١٢ فبراير ٢٠١٧ذكرت وسائل إعلام استرالية أن استراليا سحبت الجنسية من مواطن انضم إلى تنظيم "داعش" استنادا إلى قوانين مكافحة الإرهاب، في أول قرار من هذا النوع تتخذه سلطات البلاد التي أكدت الأمر. وذكرت صحيفة "ذا استراليان" السبت أن السلطات سحبت منذ بداية هذا العام الجنسية من خالد شروف الذي ذاع صيته عام 2014 عندما نشر صوراً على تويتر ظهر فيها ابنه البالغ سبع سنوات حينها يحمل رأساً مقطوعاً.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الهجرة لوكالة فرانس برس الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) أن السلطات سحبت جنسية أحد الأشخاص دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وتوجه شروف الذي ذكرت "ذا استراليان" أنه يحمل الجنسية اللبنانية أيضاً، إلى سوريا عام 2013 مع عائلته. وذكرت وسائل إعلام أن زوجته تارا نيتلتن توفيت العام الماضي فيما يُعتقد أن شروف نفسه قُتل بقصف طائرة بدون طيار في العراق عام 2015. إلا أن تقارير إعلامية لاحقة شككت في صحة نبأ وفاته فيما أفادت "ذا استراليان" أن مصير أطفالهما الخمسة غير معروف.
وعبرت الحكومة الاسترالية مرارا عن مخاوفها بشأن عودة المقاتلين الذين انخرطوا في حروب في الخارج إلى أراضيها. وأصدرت عدة قوانين متعلقة بالأمن القومي، بينها قانون يقضي بسحب الجنسية من المواطنين حاملي جوازي سفر الضالعين بالإرهاب، منذ رفعت حكومة كانبيرا التهديد للأمن القومي إلى درجة "عال" في أيلول/ سبتمبر 2014. وتعتقد السلطات الاسترالية أن 110 استراليين انضموا إلى مجموعات إرهابية تقاتل في سوريا والعراق، قُتل منهم نحو 60.
ع.غ/ ط.أ (آ ف ب)