لندن تنشر رأيا قانونيا يؤيد الهجوم على سوريا والمعارضة العمالية ترفض
٢٩ أغسطس ٢٠١٣فيما يواصل مجلس العموم البريطاني مناقشة اقتراح للحكومة ينص على مبدأ تدخل عسكري في سوريا, قالت المعارضة العمالية البريطانية بعد ظهر الخميس إنها ستصوت في البرلمان ضد كما قال مصدر في الحزب. وقال هذا المصدر "لدينا شكوك متزايدة بشأن الطبيعة المبهمة لمذكرة الحكومة" التي "لا تذكر شيئأ" عن ضرورة توافر أادلة مقنعة" على تورط نظام الرئيس السوري بشار الاسد في الهجوم الكيميائي المفترض في 21 آب/اغسطس قبل اي تدخل.
ومن جهته قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن "موقف الحكومة حول شرعية أي عمل يفيد بوضوح أنه في حال حصول تعطيل في مجلس الأمن الدولي، يمكن لبريطانيا بموجب مفهوم التدخل الإنساني اتخاذ تدابير استثنائية بما فيها التدخل العسكري المحدد الأهداف لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا".
ونشرت الحكومة البريطانية رأيا قانونيا تلقته اليوم الخميس (29 أغسطس/ آب 2013)، وقالت إنه يظهر أن من حقها قانونا القيام بعمل عسكري ضد سوريا، حتى إذا عرقل مجلس الأمن الدولي هذا الإجراء. كما نشرت معلومات مخابراتية عن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا الأسبوع الماضي، قائلة إنه ليس لديها شك في وقوع هذا الهجوم وإن من "المرجح بشدة" أن الحكومة السورية هي المسؤولة عنه وإن هناك معلومات تدلل على هذا.
الأسد: "سوريا ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان"
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد أن "سوريا ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد القول :"التهديدات بشن عدوان مباشر على سوريا ستزيدها تمسكا بمبادئها الراسخة وبقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها وسورية ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان".
وذكر الأسد أن "الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار وهو ما يحدث في سوريا". وأضاف أن "سوريا بشعبها الصامد وجيشها الباسل ماضية ومصممة على القضاء على الإرهاب الذي سخرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة وتفتيت وإخضاع شعوبها".
وأوضح أن "الشعوب هي الصانع الحقيقي للعلاقات بين الدول وأن الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار وهو ما يحدث في سوريا".
كما نقلت وكالة أنباء إيرانية عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن أي هجوم عسكري أمريكي على سوريا سيؤدي إلى "زوال إسرائيل قريبا"، كما ستكون سوريا "فيتنام أخرى" للأمريكيين.
ف.ي/ م. س (د ب ا، أ ف ب، رويترز)