محافظ الموصل يطالب بقصف مقاتلي "داعش" جواً
١٥ يونيو ٢٠١٤أثار محافظ الموصل السابق، أثيل النجيفي، في حديث لصحيفة "حرييت" التركية نشرته الأحد (15 حزيران/ يونيو 2014) فكرة قيام الولايات المتحدة وتركيا بتوجيه ضربات جوية إلى الجهاديين الذين استولوا على مدينته. وقال النجيفي من منفاه في كردستان العراق بأربيل إنه "يمكن أن تشن ضربات جوية على قواعد المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ليس في المدن بل في المناطق غير المأهولة".
وكان المسؤول السابق يرد على سؤال وجه إليه عما ينتظره من واشنطن وأنقرة بعد الهجوم المباغت للجهاديين، الذين استولوا الأسبوع الماضي على مدينة الموصل ومناطق عراقية أخرى. لكن النجيفي عبر عن رفضه لـ"وجود جنود أجانب في منطقتنا"، متحدثاً عن فكرة القيام بعمليات جوية فقط وليس برية. وندد أيضاً بنهب المصرف المركزي، مؤكداً أنهم "وزعوا 500 مليون دولار على السكان لتنظيف الشوارع وبذلك أصبح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الأكثر قوة".
عسكرياً، قتل ستة من عناصر قوات البيشمركة الكردية وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في ضربة جوية لطائرة عراقية على رتل للقوات الكردية قرب قضاء خانقين في شرق العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية الأحد. ولم يكن بالإمكان التأكد مما إذا كانت الطائرة العراقية قد قصفت الرتل العسكري قرب خانقين، القضاء المتنازع عليه بين العرب والأكراد في محافظة ديالى، عن طريق الخطأ.
من جانب آخر، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في قصف بقذائف الهاون استهدف الأحد مركزاً في شرق العراق لتطوع المدنيين لقتال المسلحين، الذين يشنون هجوماً في أنحاء متفرقة في البلاد، بحسب ما أفاد مصدر امني. وأوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن "ستة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود، قتلوا في قصف بخمس قذائف هاون استهدف مركزاً لتطوع المدنيين في قضاء الخالص" الواقع على بعد 20 كيلومتراً شمال بعقوبة، بدون أن يذكر مصدر القصف.
ح.ع.ح/ ي.أ (أ.ف.ب/د.أ.ب)