إعلان
يريد رماة الجبال في بافاريا الدفاع عن قيمهم العريقة مثل التقاليد والوطن والتماسك بينهم. رئيسهم الفخري هو البابا بنيديكت السادس عشر. يقول غونتر هوخهويزر أنهم صامدون بوجه التحولات. لكن رياح التغيير بدأت تعصف بولاية بافاريا وبكتيبة رماة الجبال في إن-شيمغاو. في السابق كانت أصوات الناخبين هنا تذهب أغلبيتها بطبيعة الحال الى الحزب الإجتماعي المسيحي. لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تتكهن بخسائر فادحة للمحافظين. وخاصة بعد أن كان وزير الداخلية المحافظ هورست زيهوفر سيتسبب بتفكيك الإئتلاف الحاكم، الامر الذي أثار إستياء الكثيرين من سكان بافاريا العليا. تقرير من إعداد أكسل روفولت.