مصادر بروتينات جديدة قد تقضي على الجوع في العالم
يحتاج جسم الإنسان إلى 0.3 غرام من البروتين لكل كيلو غرام من وزنه لتوفير الطاقة اللازمة له. وتوفير بروتينات كافية لسكان الأرض قد يكون صعبا، فالمصدر الرئيس للبروتينات هو اللحوم والبيض ومشتقات الحليب. فما هي البدائل؟
قد يكون فول الصويا الحل الأمثل لدعم الأمن الغذائي العالمي في القرن الحادي والعشرين، لأن فول الصويا يحتوي على نسبة كبيرة من البروتيانات والبيوتينات.
ولا تحتاج نباتات الصويا لمساحات زراعية كبيرة لزراعتها، كما أن بروتيناتها خالية من الكولسترول وتحتوي على جميع أنواع الأحماض الأمينية.
أما بذور نباتات الترمس التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات، فتحتوي على نسبة عالية من البروتينات تصل إلى 40 بالمائة.
وتكمن مشكلة بذور الترمس في طعمها ورائحتها. علماء مؤسسة "فراونهوفر" الألمانية للإنتاج والتغليف استطاعوا ابتكار طريقة جديدة لجعل بذور الترمس لذيذة وذات رائحة زكية.
ويعد القنب (أو الهمب) النبات الوحيد في العالم الذي يحافظ على التوازن السليم للدهون المشبعة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الدهون المفيدة للجسم، وأوميغا 6 وحامض اللينوليك.
تحتوي بذور القنب على أكثر من 20 نوعا من الأحماض الأمينية، ما يجعلها بروتينا متكاملا للجسم. وتحتوي على مستويات مرتفعة من الزنك والمغنيسيوم ومواد أخرى. ويمكن تناولها بالشوكولاته.
أما بذور الشيا (أو الشتيا) التي تشبه حبوب السمسم فتحتوي على أوميغا 3 وأوميغا 6 والكاليسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، وطبعاً على كمية كبيرة من البروتين.
فيما تتميز حبوب الكينوا بقيمتها الغذائية الكبيرة لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية، وخاصة الأحماض الأساسية وحامض الليزين الهام في بناء الأنسجة وتجددها.
تحتوي الكينوا أيضاً على فيتامين "بي 2" الذي يؤمن الطاقة للعمليات الحيوية في خلايا الدماغ والعضلات. وتعد من الأغذية المناسبة للحمية لاحتوائها على سعرات حرارية كبيرة.