مظاهرات معارضة وأخرى مؤيدة لنظام الرئيس اليمني
٢٧ يناير ٢٠١١تظاهر آلاف اليمنيين اليوم الخميس في صنعاء بدعوة من المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وردد المتظاهرون هتافات بينها "يكفي حكم الثلاثين، تونس راحت في العشرين"، في إشارة إلى حركة الاحتجاج الشعبي في تونس التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي الذي أمضى 23 عاما في السلطة. كما ردد المتظاهرون أيضا "لا للتمديد، لا للتوريث" و"يا مشترك سير سير، قد حان وقت التغيير" في إشارة إلى تحالف أحزاب المعارضة المعروف بـ"اللقاء المشترك".
ونظمت المعارضة أربع تظاهرات متفرقة في العاصمة من اجل "تشتيت قوى الأمن"، بحسب احد المنظمين. وقدر شهود عيان عدد المتظاهرين الذين تجمعوا في حرم جامعة صنعاء بعشرة آلاف فيما خرج نحو ستة آلاف في مناطق متفرقة من العاصمة. وكانت قوا الشرطة متواجدة لكن لم تصل تقارير عن وقوع مواجهات.
وتشهد العاصمة ومدن يمنية أخرى مظاهرات احتجاجية من وقت لآخر ضد نظام الحكم واحتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
مظاهرة مؤيدة لصالح
ومن ناحيته نظم حزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم في اليمن، أربعة تجمعات ضمت آلاف الأشخاص في العاصمة مقابل تظاهرات المعارضة. وقد رفعت هذه المظاهرات شعارات مؤيدة للرئيس صالح.
ويناقش البرلمان اليمني مشروع تعديل دستوري يمكن ان يمهد الطريق لبقاء الرئيس الحالي في السلطة مدى الحياة. وتتهم المعارضة الرئيس صالح (68 عاما) بأنه يريد توريث الحكم لابنه الأكبر احمد، قائد الحرس الجمهوري، لكن رئيس الدولة نفى ذلك في خطاب بثه التلفزيون اليمني مساء الأحد الماضي.
ويذكر أن صالح الذي يحكم اليمن منذ 1978، أنتخب للمرة الأولى في عام 1999 بالاقتراع العام المباشر لولاية مدتها سبعة أعوام. وقد أعيد انتخابه للمرة الثانية في 2006 لولاية تنتهي في 2013.
(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز)
مراجعة: منصف السليمي