1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناشدة أممية لحماية مطار صنعاء خلال الصراع الإسرائيلي الحوثي

٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤

أكدت الأمم المتحدة على ضرورة حماية مطار صنعاء باعتباره موقعًا "مدنيا وحيويا" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وميليشيا الحوثي في اليمن. الجيش الإسرائيلي تعلن اعتراض صاروخ حوثي جديد.

https://p.dw.com/p/4oe76
مطار صنعاء عقب القصف الإسرائيلي، 27 ديسمبر/كانون الأول 2024
حذرت الأمم المتحدة من أنه في حال "توقف مطار صنعاء عن العمل، فستشل العمليات الإنسانية".صورة من: Khaled Abdullah/REUTERS

ندد منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، باستهداف مطار صنعاء الدولي، مؤكدا أن المرفق يعد موقعا "مدنيا وحيويا للغاية" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وقال المسؤول الأممي إنه كان موجودا في مطار صنعاء الخميس (26 ديسمبر/كانون الأول) بجانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و18 عضوا آخر من الأمم المتحدة، حين قصفته إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل شن غارات جوية على "أهداف عسكرية" في اليمن تابعة للحوثيين، بما في ذلك المطار، ردا على "هجمات متكررة" يشنها الحوثيون الموالون لإيران تحت زعم "دعم" قطاع غزة.

وقال هارنيس خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من اليمن إن مطار صنعاء "موقع مدني تستخدمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته".

وشدد على أن "أطراف النزاع عليها واجب ضمان عدم ضرب أهداف مدنية. الواجب يقع على عاتقهم، وليس علينا. ليس علينا أن نثبت أننا مدنيون".

تصاعد أعمدة الدخان في صنعاء عقب غارات إسرائيلية 26 ديسمبر/كانون الأول 2024
أعلنت إسرائيل شن غارات جوية على "أهداف عسكرية" في اليمن تابعة للحوثيين ردا على "هجمات متكررة" تشنها الميليشيا الموالية لإيرانصورة من: Osamah Abdulrahman/AP/picture alliance

تحذير أممي

وفيما يتعلق بقصف الخميس، قال هارنيس إن "غارة جوية وقعت على بُعد حوالي 300 متر إلى الجنوب من حيث كنا، وأخرى على بُعد حوالي 300 متر شمالنا. الواقعة كانت مرعبة، حدثت الضربات بينما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها مئات اليمنيين، تستعد للهبوط".

وأشار إلى أن هذه الطائرة "كانت تهبط وتتحرك عندما تم تدمير برج المراقبة الجوية"، مضيفًا "كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".

وأصيب أحد أعضاء الأمم المتحدة بجروح جراء تلك الغارات، في حين تمكن بقية أفراد فريق الأمم المتحدة من العثور على ملجأ آمن داخل عربات مصفحة

ولم يُجب الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق بشأن ما إذا كان يعرف بأنّ غيبريسوس كان في المطار.

وحذر المسؤول الأممي هارنيس من أنه "إذا توقف هذا المطار عن العمل، فستشل العمليات الإنسانية".

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا أطلق من اليمن في ساعة مبكرة من صباح السبت (28 ديسمبر/كانون الأول 2024).

وذكر الجيش على تطبيق تليغرام أن الصاروخ أسقط قبل أن يصل إلى الأراضي الإسرائيلية.

وينفذ الحوثيون منذ نحو عام عمليات عسكرية بالصواريخ والمسيرات تستهدف إسرائيل. ووسعت جماعة الحوثي عملياتها لتشمل استهداف السفن الاسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو السفن التابعة لهم، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
 

م ف (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات