مورينيو يجدد مع ريال مدريد حتى عام 2016
٢٢ مايو ٢٠١٢أعلن نادي ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (22 أيار/ مايو 2012)، تجديد عقده مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو لمدة عامين آخرين، ليستمر بذلك على رأس الجهاز الفني للفريق حتى عام 2016.
وتولى مورينيو /49 عاما/ تدريب ريال مدريد عام 2010، بعدما قاد إنترميلان الإيطالي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وقد وقع مع ريال مدريد العقد الأكبر قيمة بالنسبة لأي مدرب في تاريخ كرة القدم.
وفي أول موسم له بالنادي الملكي الاسباني، قاد مورينيو الفريق لإحراز لقب كأس ملك أسبانيا، ولكن برشلونة انتزع لقبي دوري الأبطال والدوري الاسباني على حسابه. وفي الموسم المنقضي لتوه، قاد مورينيو الريال للتتويج بلقب الدوري الاسباني للمرة الأولى منذ عام 2008، وقد سجل الفريق رقما قياسيا بحصد 100 نقطة، كما سجل 121 هدفا طوال الموسم. ولكن ريال مدريج أخفق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خرج من الدور قبل النهائي على يد بايرن ميونيخ الألماني من خلال ضربات الترجيح، كما خسر أمام برشلونة في كأس ملك أسبانيا.
وتلقى مورينيو، الذي لم يكن لاعب كرة قدم أصلا، ثلاث عقوبات إيقاف من قبل الاتحاد الأسباني لكرة القدم، كما عوقب من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قبل عام، بعدما ادعى انحياز الحكام لبرشلونة في دوري الأبطال.
مسيرة حافلة بالألقاب
يذكر أن مورينيو بدأ كمساعد للمدرب بوبي روبسون الذي كان مدربا لفريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي بين عامي 1992 و 1994، لينتقل بعدها الاثنان معا لتدريب بورتو بين عامي 1994 و 1996، ثم عمل كمساعد للويس فان غال في تدريب برشلونة بين عامي 1996 و 2000، ثم عاد مجددا للبرتغال، حيث تولى للمرة الأولى منصب المدير الفني، وكان ذلك مع فريق بنفيكا في موسم 2000-2001، لكنه لم يعرف التألق وإحراز الألقاب إلا مع بورتو، حيث حقق معه لقب الدوري وكأس البرتغال، وكأس الاتحاد الأوروبي في عام 2003، ليتبعه بلقب الدوري المحلي ولقب دوري أبطال أوربا في عام 2004.
ثم انتقل إلى تشيلسي اللندني وحقق معه لقب الدوري الانكليزي وكأس انكلترا وكأس رابطة الاندية المحترفة، ثم رحل إلى انتر ميلان وحقق معه ألقابا محلية عدة، إضافة لدوري أبطال أوروبا عام 2010. وأخيرا حط الرحال مع ريال مدريد: ليحرز معه لقبين حتى الآن، ويبدو أن ألقابه مع الريال لن تقف عند هذا الحد، بعد تجديد العقد حتى عام 2016.
(ف. ي/ د ب ا، رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي