ميسي يحرز جائزة "بطل الأبطال" وبرشلونة ينتظرهدية بابا نويل
٢٤ ديسمبر ٢٠١١أحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي جوهرة نادي برشلونة الاسباني بطل اسبانيا وأوروبا والعالم جائزة "بطل الأبطال" لعام 2011، بحسب محرري صحيفة "ليكيب" الفرنسية المتخصصة. وحصد ميسي 807 نقاط متقدما على نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (699)، والألماني سيباستيان فيتل (255) بطل العالم في سباقات فورمولا واحد. وهذه المرة الأولى التي يحرز فيها ميسي، أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين، الجائزة التي توج فيها العام الماضي الاسباني رافايل نادال لاعب كرة المضرب، رغم فوزه بقلق أفضل لاعب كرة قدم في العالم، من قبل الفيفا لعامين متتالين. وكان نادال تقدم العام الماضي على مواطنه لاعب كرة القدم اندريس اينيستا والهولندي ويسلي سنايدر لاعب وسط انتر ميلان الايطالي، وخلف بدوره العداء الجامايكي اوساين بولت.
مدرب ساحر ولاعب ساحر
وبعد عام رائع، لم يعد أمام نادي برشلونة الاسباني، الذي يلعب فيه الأرجنتيني ميسي، سوى حل مسألة واحدة من أجل الوصول إلى السعادة الكاملة، ألا وهي تجديد عقد مدربه جوسيب غوارديولا، الأمر الذي تحول إلى مادة أساسية في هذا التوقيت من كل عام. وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة: "ما سأطلبه من بابا نويل هو التجديد لغوارديولا. لكنني لا أشعر بالخوف أو الرعب، لأن النادي سيسمو فوق الأشخاص كما أثبت عبر نحو مائة عام من تاريخه".
ولا يوجد موضوع آخر مطروح للنقاش الآن بين محبي برشلونة، الذين يستعدون لخوض الأسابيع المقبلة بقدر كبير من التفاؤل، بعد أن صرح المدرب نفسه هذا الأسبوع بأن "على الجماهير أن تطمئن". ويملك غوارديولا تأثيرا كبيرا على الجماهير الكاتالونية، حتى أنه يبدو من الصعب معرفة إلى من ستميل إذا ما تحتم اختيار التجديد لشخص واحد فحسب بينه وبين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف الفريق. ولماذا يجب أن يوقع غوارديولا على عقده الجديد؟ يرد روسيل قائلا "من أجل السعادة، من أجل النتائج الجيدة، من أجل مجموعة اللاعبين، من أجل الحافز، من أجل الرغبة".
وأعرب روسيل أن اليوم الذي سيرحل فيه غوارديولا أو ميسي عن برشلونة سيكون "حزينا"، رغم أنه استدرك "سيأتي آخرون" من أجل "مواصلة تاريخ النادي". لكن لا أحد يشك بأن برشلونة لن يكون هو نفس النادي في غياب ميسي وغوارديولا.
(ع.خ/ د.ب.ا/ ا.ف.ب)
مراجعة: منصف السليمي