هجمات إرهابية هزت العالم
يهتز العالم في كل مرة على وقع هجمات إرهابية يذهب ضحيتها الكثير من المدنيين. والكثير من هذه التفجيرات تبنتها تنظيمات إسلامية متطرفة. هذه الجولة المصورة تستعرض أكثرها دموية.
تعيش فرنسا في حالة صدمة بعد الهجوم الدامي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، الذي أوقع أكثر من عشرة قتلى. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أكثر الهجمات الدموية التي هزت العالم.
في السابع من آب/ أغسطس 1998 هزت تفجيرات متزامنة سفارات الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا ونيروبي الكينية. وراح ضحية التفجيرات التي تبناها تنظيم القاعدة، أكثر من 200 شخص وتسببت في جرح 4000 آخرين.
في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 اختطفت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة، وأغلبهم من السعوديين، طائرات نقل مدنية ووجهوها لتصطدم ببرجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع. خلفت الهجمات، التي أحدث دمارا كبيرا، نحو 3 آلاف قتيل ومئات الجرحى.
في 11 نيسان/ أبريل 2002 تم تفجير كنيس غريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة. وأسفر الانفجار عن مقتل 21 شخصاً.
في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2002، هزت تفجيرات إرهابية جزيرة بالي الأندونيسية. وأسفرت هذه الهجمات، التي تبناها تنظيم القاعدة أيضاً، أسفرت عن مقتل 202 أشخاص من جنسيات مختلفة وجرح 240 آخرين.
في 16 آيار/ مايو 2003 استهدف 14 انتحارياً لم تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً، فندقاً ومطاعم أجنبية في مدينة الدار البيضاء المغربية. وراح ضحية الهجمات 33 شخصاً.
وفي 11 آذار/ مارس 2004 وصلت نيران التفجيرات الإرهابية إلى أوروبا، فقد هزت سلسلة من التفجيرات محطة قطارات أتوشا رينفي، نفذتها خلية تستوحي منهجها من تنظيم القاعدة حسب القضاء الإسباني. وتسببت في مقتل 191 شخصاً وجرح نحو 1800 آخرين.
في 7 تموز/ يوليو 2005 استهدفت عمليات انتحارية متزامنة وسائل النقل العام في العاصمة لندن، ونسبت إلى 4 انتحاريين من المتشددين الإسلاميين كانوا ضمن القتلى، وأسفرت عن مصرع 50 شخصاً وإصابة 700 آخرين.
في 22 شباط/ فبراير 2006 فُجر ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء العراقية، ما أدى إلى إشعال وتيرة حرب أهلية طاحنة بين الشيعة و السنة، وأدى إلى هجمات متبادلة راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2007 اغتيلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو بعد إصابتها برصاص في الرأس والرقبة. ثم تبع ذلك تفجير انتحاري أدى إلى مقتل عدد من مناصري حزبها. وكانت بوتو قد تلقت تهديدات من تنظيم القاعدة.
في ليل الأربعاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 شن مسلحون هجمات منسقة في مومباي الهندية بشكل متزامن، واستهدفوا عدداً من الفنادق والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات، ما تسبب في مقتل 195 شخصاً وجرح المئات.
في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 هزت تفجيرات مطار دوموديدوفو، حيث فجر أحد الانتحاريين قنبلة قتلت حوالي 35 شخصاً وأصابت قرابة 180 آخرين. وأشارت التحقيقات إلى أن منفذي العملية كانوا على صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة في شمال القوقاز.
في 5 كانون الثاني/ ديسمبر 2013 فجر مسلحون سعوديون مستشفى العرضي الواقع في مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 56 شخصاً وإصابة 176 آخرين. وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن الهجوم. الكاتبة: مروى محجوب.