حين كانت في التاسعة من عمرها قيل لها إن والدتها البيولوجية تعيش في ميونيخ ويجب أن تعيش معها من الآن فصاعدًا. سافرت ريتا إلى ألمانيا مفردها، لكن أمها المفترضة لم تستقبلها جيدًا، وعندما كانت تتعرض للإساءة من أحد معارف والدتها، لم تجرؤ على إخبارها. بمساعدة أصدقائها ومعلمها تمكنت ريتا من العثور على سكن في ملجأ للأطفال. وازداد شكها في أن هذه المرأة ليست والدتها الحقيقية. وقد اعترف لها أحد أقاربها بأن هذه السيدة خالتها وأن أمها الحقيقية تعيش في التوغو. وعلى الرغم من صعوبة الوضع، فإن ريتا تعافت من هذه الصدمة. في السابعة عشرة من عمرها بدأت ريتا التدريب كمتخصصة في المطاعم. وكان يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام، لكن صدمات الطفولة كانت تلاحقها. وبعد عدة محاولات انتحار فاشلة، قررت ريتا البحث عن أجوبة لأسئلتها، فسافرت إلى التوغو. وهناك بدأت تكتشف كذبة تلو أخرى.