ولاية بافاريا تستبعد وقف الرقابة على الحدود قريبا
٢ يناير ٢٠١٦استبعد يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا وقف الرقابة على الحدود في المستقبل القريب خلال العام الجديد.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إنه طالما أن حماية الحدود الخارجية لمنطقة شينغن في دول أخرى غير مضمونة وكذلك تسجيل كل اللاجئين، فإن من غير الممكن التخلي عن الرقابة على الحدود.
وتابع هيرمان: "ولذلك لا يمكنني أن أذكر موعدا للمدة التي لا نزال نحتاجها في الرقابة على الحدود".
وجدد هيرمان مطالبته باستبعاد دول الاتحاد الأوروبي الرافضة لهذا الإجراء من منطقة شينغن التي يفترض أنها تستغني عن الرقابة الداخلية على الحدود، وأضاف: "من يلتزم بقواعد اللعبة، سيظل بها ومن لم يلتزم فلا يمكن أن يبقى فيها".
وقال هيرمان: "يجب أن نتحدث مع سلوفينيا في كيفية تقديم المساعدة من أجل حماية الحدود الخارجية هناك بصورة فعلية". يذكر أن سلوفينيا علقت العمل باتفاقية شينغن وأعادت الرقابة على حدودها مع المجر بسبب تدفق اللاجئين.
واختتم هيرمان تصريحاته بالقول: "إذا كانت هناك دولة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها وفقا لتعليمات شينغن، فيجب التفكير فيما إذا كانت تغادر منطقة شينغن"، مشيرا إلى وجود عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي غير المنتمية لمنطقة شينغن وهذا أمر مسموح به في كل وقت".
ح.ع.ح/ ع.م (د ب أ)