هجوم واغادوغو: أنباء عن 26 قتيلاً من 18 جنسية
١٦ يناير ٢٠١٦أكد مصدر أمني رفض تحديد هويته لوكالة فرانس برس أن عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً ومطعماً في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، وصل إلى 26 شخصاً على الأقل من 18 جنسية مختلفة.
وأضاف المصدر أن عمليات قوات الأمن ضد منفذي الاعتداء انتهت قبيل الظهر، موضحاً أنها تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة لهما.
هذا وتبنى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة "المرابطون" بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية. وأكد أحد المهاجمين متحدثاً بالعربية في نص التبني أن "ثلاثين" شخصاً قتلوا.
وبالإضافة إلى ضحايا الهجوم، أشار المصدر الأمني إلى مقتل أربعة جهاديين، بينهم امرأتان، بينما أشار مصدر فرنسي إلى سقوط 27 قتيلاً. وقبل ذلك، كان وزير الداخلية سيمون كومباوري قد أكد "مقتل ثلاثة جهاديين، هم عربي وأفريقيان"، مضيفاً أن ما مجمله 126 شخصاً، بينهم 33 جريحاً، تم تحريرهم.
من جانب آخر قالت وزارة الأمن في بوركينا فاسو إن نمساويين هما طبيب وزوجته خطفا أثناء الليل في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي. وأضافت في رسالة للصحفيين أن جريمة الخطف وقعت في منطقة بارابوالي. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الخطف مرتبطا بالهجوم على الفندق في العاصمة واغادوغو.
يشار إلى أن قوات فرنسية خاصة تتمركز في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الساحل. كما تنشر واشنطن 75 عسكرياً في البلاد قالت إنهم يقدمون الدعم للقوات الفرنسية في العملية.
يأتي هذا الاعتداء بعد أقل من شهرين من اعتداء على فندق "راديسون بلو" في باماكو بمالي أسفر عن سقوط 20 قتيلاً، بينهم 14 أجنبياً،بعد أن احتجز مسلحون لعدة ساعات نحو 150 نزيلاً وعاملاً في الفندق، قبل تدخل القوات المالية مدعومة من قوات خاصة فرنسية وأمريكية ومن مهمة الأمم المتحدة.
ي.أ/ ع.خ (أ ف ب، رويترز)