1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وضع حمص "مخيف" وبعثة مراقبي الجامعة العربية تصل إليها

٢٧ ديسمبر ٢٠١١

بينما وصلت بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى حمص لتقصي الحقائق، وصف نشطاء وضع المدينة با"لمخيف". وفيما طالب برهان غليون مجلس الأمن الدولي بتولي خطة الجامعة العربية، شوهدت دبابات تنسحب من حي عمرو بحمص.

https://p.dw.com/p/13Zd5
عربات الجيش في شوارع مدينة حمصصورة من: dapd

أعلن رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الفريق محمد احمد مصطفى الدابي الثلاثاء ( 27 كانون الأول/ ديسمبر 2011) أن المراقبين في طريقهم إلى حمص مشيرا إلى "تعاون" السلطات السورية، في تصريح أدلى به لوكالة فرانس برس. يأتي هذا بينما قتل 34 شخصا الاثنين في حمص التي تتعرض بعض إحيائها لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وصف الوضع في المدينة بأنه "مخيف".

وصرح رئيس البعثة الذي وصل إلى دمشق مساء الأحد: "إنني في طريقي إلى حمص وحتى الآن (السلطات السورية) تتعاون" مع بعثة المراقبين. وكان خمسون مراقبا عربيا وصلوا مساء الاثنين إلى سوريا لمراقبة الوضع على الأرض. وتندرج مهمة البعثة في إطار خطة وضعتها الجامعة العربية للخروج من الأزمة وتنص على وقف العنف والإفراج عن المعتقلين وانسحاب الجيش من المدن وحرية تنقل المراقبين العرب والصحافيين في كافة أنحاء البلاد.

ومن جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان دبابات تابعة للجيش السوري شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو الواقع في مدينة حمص السورية. وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "11 دبابة شوهدت تنسحب من حي بابا عمرو حوالى الساعة 00,9 (00,7 تغ)".واضاف ان "هذه الدبابات شوهدت في حي الشماس المجاور لبابا عمرو".

"الأمم المتحدة أقوى"

Syrien Homs Proteste Demonstration Opposition Soldaten Gewalt
جنود يجوب شوارع مدينة حمص السوريةصورة من: Sham News Network/dapd

من جانبه طالب المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين بان "يتبنى مجلس الأمن المبادرة العربية" في شان سوريا معتبرا أن الجامعة "لا تملك الوسائل لتطبيقها". وقال رئيس المجلس برهان غليون في مؤتمر صحافي في باريس: "من الأفضل أن يتولى مجلس الأمن الدولي أمر هذه الخطة (العربية) ويتبناها ويؤمن سبل تطبيقها". وأضاف غليون أن "الخطة العربية اليوم هي خطة جيدة لاحتواء الأزمة، ولكني اعتقد أن الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة". كما أوضح رئيس المجلس الوطني السوري أن تبني الأمم المتحدة للخطة "من شانه أن يمنحها مزيدا من القوة"، مشددا على أن "الحكومة السورية لم تف (حتى الآن) بالتزاماتها".

وتابع غليون أن: "المراقبين يعملون في ظروف تقول الجامعة العربية إنها غير جيدة (...) اعتقد أن المفاوضات في شان ظروف عمل المراقبين قد تكون تمت في شكل سيء". وبحسب الأمم المتحدة قتل أكثر من خمسة آلاف شخص في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس الأسد. وكان فريق أولي من الجامعة العربية وصل الخميس في دمشق للتحضير لهذه المهمة. وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعلن أن المراقبين العرب سيبدءون مهمتهم الثلاثاء.

(ع.خ/ د.ب.ا، ا.ف.ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد